نشر موقع (جريدة الاتحاد، السبت، 15 صفر 1439هـ، 4/11/2017م) الخبر التالي: أعلنت سلطات طاجيكستان أمس أنها منعت جميع الأئمة الذين تلقوا علومهم في الخارج، من ممارسة نشاطهم، في خطوة هي الأخيرة التي يتخذها هذا البلد لمكافحة (التطرف)، وقال أحد أعضاء لجنة الشؤون الدينية الحكومية في اتصال هاتفي مع فرانس برس إن «اللجنة شرعت في إجراءات فصل جميع الأئمة الذين درسوا في الخارج».
وأضاف أن جميع الأئمة المتخرجين من الخارج سيتم فصلهم وتعيين غيرهم ممن تم إعدادهم في البلاد، وهناك مؤسسة واحدة فقط تدرب الأئمة في طاجيكستان.
ومنذ عام 2015، اتخذت السلطات تدابير مشددة لمكافحة (التطرف الديني) في الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. وأجبرت الرجال على حلق لحاهم وشنت حملة ضد ارتداء الحجاب، خصوصاً إذا كان من اللون الغامق.
وفي السنوات الأخيرة، تمت محاكمة نحو 20 من أئمة المساجد الذين درس معظمهم في مؤسسات أجنبية «وحكم عليهم بالتورط في أنشطة متطرفة»، وهذا العام، بدأت الحكومة أيضاً حملة لتشجيع الطاجيكيات على تفضيل الملابس التقليدية والملونة الزاهية بدلا من الحجاب وغيره من الملابس الإسلامية «الأجنبية». ويتولى الرئيس إمام علي رحمن السلطة منذ التسعينات وجعل من مكافحة ا(لأصولية) أولوية لطاجيكستان، حيث أوقعت حرب أهلية دامية بين السلطة والمتشددين أكثر من 100 ألف قتيل بين عامي 1992 و1997.
الراية: إن الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين قد بلغت ذروتها، حيث لم يترك الغرب المستعمر هو وعملاؤه حكام المسلمين، وسيلةً إلا واستخدموها لمحاربة المسلمين وطمس الإسلام في نفوسهم، وهذا كله لعدم وجود ظهر لهم فباتوا يضربون على بطونهم؛ لذلك فإن الواجب على المسلمين جميعا أن يعملوا لإيجاد الدرع الواقي، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لينجوا بأنفسهم من هذه الأنظمة العلمانية العميلة القائمة في بلادهم، ويخمدوا الحرب الصليبية المستعرة ضدهم، وينعموا بالأمن والأمان وبالعيش الرغيد في ظل أحكام ربهم سبحانه وتعالى.
رأيك في الموضوع