ورد الخبر التالي على موقع (سكاي نيوز، الجمعة، 9 محرم 1439هـ، 29/9/2017م): "ذكرت تقارير إعلامية أن السلطات الصينية لجأت إلى تقييد جديد يخص المسلمين الإيغور في مقاطعة شينجيانغ "تركستان الشرقية" شمال غربي البلاد، حيث طالبتهم بتسليم كل ما لديهم من متعلقات دينية، بما فيها المصاحف وسجادات الصلاة، وتوعدت بعقاب المخالفين.
ووفقا لما ذكرت إذاعة "آسيا الحرة"، الأربعاء، فإن مسؤولين صينيين نفذوا جولة في الأحياء والمساجد، لإبلاغ المواطنين المسلمين بالأمر وتحذيرهم من "عقاب قاس" بحق من يعثر لديه على شيء من تلك المتعلقات، كالمصاحف أو سجادات الصلاة.
ونقلت الإذاعة عن المتحدث باسم منظمة المؤتمر العالمي للإيغور، ديلكات راكسيت، أن تلك الممارسات بدأت تتكشف الأسبوع الماضي.
وقال راكسيت: "تلقينا إشعارا يقول إن كل فرد من عرقية الإيغور، يجب أن يسلم أي مواد بمنزله مرتبطة بالدين الإسلامي، بما في ذلك المصاحف وسجادات الصلاة، وأي شيء آخر يرمز للدين".
وأضاف الإشعار أن التسليم ينفذ طوعيا، مع فرض عقوبات قاسية بحق المخالفين، دون أن يوضح طبيعتها.
وأضاف راكسيت، أن الشرطة تنشر إعلانات بهذا الشأن عن طريق منصة التواصل الإلكتروني واسعة الانتشار في الصين "ويشات"."
الراية: إن هذا التضييق والإجرام الذي تقوم به الصين ضد المسلمين الإيغور الذي طال حتى المصاحف وسجادات الصلاة، بعد أن منعتهم من صيام شهر رمضان، ومن الصلاة في المساجد، ومن تسمية أبنائهم بأسماء إسلامية، ومنعت رجالهم من إعفاء لحاهم ونساءهم من ارتداء الحجاب، وقبل ذلك قتلها عشرات الآلاف منهم وتشريد الملايين، بل واحتلالها بلادهم تركستان الشرقية من الأصل؛ ما كان ذلك كله ليحصل، لو كان درع الأمة وجُنّتها - خليفتها - موجوداً، ولكن الصين أمنت العقوبة فأساءت الأدب. وقد نسي حكام الصين مقولة إمبراطورهم المأثورة أن المسلمين لو أرادوا قلع الجبال لاقتلعوها. ولكن الأيام القادمة ووعد الله نافذ لا محالة، وستقوم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتقطع دابر الصين والمجرمين المستعمرين، وإن غداً لناظره قريب.
رأيك في الموضوع