أصدرت محكمة أمن النظام الأردني يوم الأربعاء 27/9/2017 حكمها الجائر على الدكتور سالم جرادات أحد شباب حزب التحرير، حيث حكمت عليه ظلماً وحقداً وبهتاناً بالسجن ثلاث سنوات بتهمة العمل على تقويض نظام الحكم وإطالة اللسان والانتماء لجمعية غير مشروعة (حزب التحرير).
وإزاء ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن، في بيان صحفي أصدره يوم الخميس 8 من محرم 1439هـ، 28 أيلول/سبتمبر 2017م، تحت عنوان: "محكمة أمن الدولة الأردنية تحكم على الدكتور سالم جرادات بالسجن ثلاث سنوات ظلماً وحقداً وبهتاناً"، قال: "وإننا في حزب التحرير/ ولاية الأردن إزاء هذا الاستقواء التاريخي على شباب حزب التحرير والظلم الذي يتعرضون له من خلال أجهزة أمن النظام ومحكمة أمن الدولة، نقول للنظام وأزلامه من الظالمين الذين يستقوون بمراكزهم ومواقعهم الرسمية على حزب التحرير وشبابه ويزجون بهم في السجون والمعتقلات، لا لذنب، إلا أنهم قالوا ربنا الله، ولا يسبحون بحمد النظام ولا (يسحِّجون) له، بل يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويحاسبون النظام على أساس الإسلام كما أمر الله ورسوله، ويعملون على أن تكون أحكام الإسلام مطبقةً في واقع الحياة امتثالاً وانصياعاً لأمر ربهم سبحانه ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ﴾ نقول لهم ما قاله رسول الله e «إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» ولن يُقبل منكم عذر أمام الله في الآخرة التي بعتموها لكبرائكم وسادتكم بعرض من الدنيا قليل ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾، فما زالت الفرصة سانحةً أمامكم قبل أن يداهمكم ملك الموت ويأخذ أرواحكم إلى الله ناصر المستضعفين، فهل أنتم إلى الله عائدون وعن الظلم متوقفون؟! أم أنكم ستظلون في طغيانكم تعمهون؟! تُغريكم المناصب والأموال والرتب؟! وإن كنتم تظنون بأن ظلمكم وأحكامكم القضائية الجائرة ستثني حزب التحرير وشبابه عن مواصلة حمل الدعوة والعمل على استئناف الحياة الإسلامية في دولة الخلافة على منهاج النبوة فأنتم واهمون وحالمون، فحزب التحرير وشبابه ثابتون على عهدهم مع الله وعلى طريق رسول الله e لا يخافون في الله لومة لائم ولا يلهيهم حقدُ حاقد ولا يقعدهم عن العمل في سبيل الله مكرُ مكّار خبيث ولا ظلم مرتزِق رخيص، ماضون في طريق العزة والنجاة وتخليص الأمة من الذل والقهر والاستعباد، وهم صابرون على الأذى وعلى الله متوكلون ﴿وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ ننتظر وعد الله بالنصر والتمكين ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ وبإذن الله تعالى سيكون قريباً.
رأيك في الموضوع