أورد موقع (بي بي سي عربية، السبت، 27 ذو القعدة 1438هـ، 19/8/2017م) خبرا جاء فيه: "أشادت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، بقرار السعودية السماح لحجاج دولة قطر بدخول المملكة العربية السعودية عبر المنفذ البري دون تصاريح إلكترونية، ونقل حجاج قطريين آخرين جوا واستضافة الجميع على نفقة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز".
الراية: قال تعالى: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾، فالحج ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهو فرض أوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين القيام به وتأدية شعائره، وبالتالي فلا يجوز لكائن من كان أن يمنع المسلمين من الحج بمنعهم من الوصول إلى مناسكه، وإن فعل ذلك فهو صد عن سبيل الله، وكفر بأنعمه؛ لذلك فإنه من العجب العجاب الإشادة بقرار حكام آل سعود السماح لحجاج قطر بدخول مملكتهم، وكأن مقدسات المسلمين هناك هي ملك يمينهم، يمنّون على من شاؤوا بالوصول إليها، بمعنى أدق أنهم جعلوا من أنفسهم القيمين على عبادة من عبادات الله يسمحون للمسلمين بتأديتها، أو يحرمونهم منها متى شاؤوا!! ألا ساء ما يحكمون.
رأيك في الموضوع