نشر موقع (العربية نت، الخميس 25 ذو القعدة 1438هـ، 17/8/ 2017م)، خبرا جاء فيه "بتصرف طفيف": "أكد القائد السابق لسلاح الجو في كيان يهود الجنرال أمير إيشل، الخميس، أن جيش يهود شن قرابة 100 غارة استهدفت قوافل أسلحة عائدة لحزب الله وفصائل أخرى في سوريا وغيرها خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال إيشل لصحيفة "هآرتس"، "منذ 2012، أتحدث عن عشرات من الضربات، إنه عدد من ثلاثة أرقام".
وأضاف أن الضربات "قد تكون معزولة، أو صغيرة ومحددة، أو كثيفة على مدار أسبوع وتتضمن عناصر عدة".
ومنذ اندلاع الثورة في سوريا سنة 2011، حرص كيان يهود على استهداف القوافل المسلحة التي يقول إنها عائدة لحزب الله اللبناني.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو السنة الماضية، إن كيانه نفذ "أعمالاً عسكرية" ضد قوافل إيرانية تنقل أسلحة لحزب الله "عشرات وعشرات المرات".
وقال إيشل الذي تولى قيادة سلاح الجو لخمس سنوات، إن الغارات كانت من الدقة بما يكفي لتفادي التصعيد ولكنها ساهمت في الوقت نفسه في درء الحرب مع كيان يهود.
واحتل يهود 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية سنة 1967 وضمها في 1981. ولا يزال نحو 510 كلم مربع من الهضبة مع سوريا".
الراية: يقول الخبر إنه منذ اندلاع الثورة في سوريا سنة 2011، حرص كيان يهود على استهداف القوافل المسلحة التي يقول إنها عائدة لحزب الله اللبناني، أي أنه على مدى قرابة سبع سنوات من عمر ثورة الشام، التي اندلعت في وجه الظلم والطغيان الذي يمارسه نظام آل أسد البعثي الفاشي ضد أهل سوريا على مدار أكثر من أربعة عقود، وفي وجه تبعية وعمالة نظام آل أسد لأمريكا المجرمة؛ للتحرر من سيطرتها ونفوذها القاتل والكامل على سوريا، ومع ذلك وقبله في وجه الحكم بغير ما أنزل الله، ساعين ليتشرفوا بتحقيق وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام باستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة...
طوال هذه السنوات السبع تقريبا، كان كيان يهود يكيل الضربات لحزب إيران في لبنان، حيث كما ورد في الخبر أن جيش يهود شن قرابة 100 غارة استهدفت قوافل أسلحة عائدة لحزب الله وفصائل أخرى في سوريا، ويتبجح إيشل قائلا: "منذ 2012، أتحدث عن عشرات من الضربات، إنه عدد من ثلاثة أرقام". وكذلك يتبجح نتانياهو بأن كيانه المسخ نفذ "أعمالاً عسكرية" ضد قوافل إيرانية تنقل أسلحة لحزب الله "عشرات وعشرات المرات".
طوال هذه السنوات، كان حزب مقاومة الاحتلال وممانعة التطبيع معه والاستسلام له، يتلقى منه الضربات تلو الضربات، بل عشرات الضربات، وهو ساكن خانع ذليل، دون أن يجرؤ على الرد على كيان يهود، رغم أنه يمتلك مئات الصواريخ التي تصل إلى عمق الكيان كما يدعي، ذلك أنه كان وما زال يستأسد على المسلمين في سوريا، وينافس بشار المجرم في قتلهم وذبحهم والتنكيل بهم؛ للحيلولة بينهم وبين الانعتاق من ربقة بشار وسيدتهم أمريكا، ومنعهم من إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ﴿قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ﴾.
رأيك في الموضوع