نشرت (وكالة فرانس برس، السبت، 20 من ذي القعدة 1438هـ، 12/8/2017م) خبرا جاء فيه: "اتهمت الحكومة الفنزويلية السبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسعي إلى تهديد استقرار أمريكا الجنوبية عبر "تهديده الوقح" بـ"خيار عسكري" على وقع الأزمة التي تشهدها البلاد.
وفي بيان تلاه باسم الرئيس نيكولاس مادورو، قال وزير الخارجية خورخي اريازا السبت إن "التهديد الوقح للرئيس دونالد ترامب يهدف إلى دفع أمريكا الجنوبية والكاريبي إلى نزاع سيضر في شكل دائم بالاستقرار والسلام والأمن في منطقتنا".
ورفض البيان "في شكل نهائي وحازم التصريحات المعادية" للرئيس الأمريكي.
وكان مادورو أكد أنه يتمنى إقامة "علاقات طبيعية" مع أمريكا، لكنه حذر ترامب الخميس من أن بلاده "سترد وسلاحها بيدها" على أي اعتداء محتمل".
الراية: ألمانيا والفلبين وكوريا الشمالية، ومن قبلهم الصين، ثم ها هي فنزويلا؛ جميعها منها من رفض الضغوط والابتزازات الأمريكية، ومنها من رفض تهديدات أمريكا لها بالحرب، بل وتحداها بمجابهتها عسكريا، وضربها في عقر دارها كما فعلت كوريا الشمالية؛ إلا حكام المسلمين الذين أذعنوا لضغوط أمريكا، واستجابوا لابتزازها لهم فدفعوا لها مليارات الدولارات من حر أموال المسلمين، بل وأكثر من ذلك فقد انساقوا أمامها في حربها الصليبية التي تشنها على الإسلام والمسلمين! ألا لعنة الله على الظالمين.
رأيك في الموضوع