نشر موقع (وكالة معا، السبت، 20 من ذي القعدة 1438هـ، 12/8/2017م) الخبر التالي: "بيت لحم - معا - شهد العام الجاري تسجيل ارتفاع كبير في عدد عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى مقارنة بالأعوام الماضية.
ووفق ما تسمى "جماعات الهيكل" التي نشرت إحصائيات عن معدل الاقتحامات فإنه ومنذ بداية العام 2017 اقتحم 19 ألف مستوطن الأقصى، ليسجلوا رقما قياسيا بعمليات الاقتحام.
وخلال شهر تموز/يوليو فقط سجلت الإحصائية اقتحام 3220 مستوطنا للأقصى خلال عشرة أيام، وهو رقم لم يسجل منذ عام 1967، في حين سجل الأسبوع الأخير اقتحام 493 مستوطنا بزيادة تقدر بـ 142% مقارنة بالأسبوع نفسه من العام الماضي".
الراية: في ظل هذه الاقتحامات الهمجية المتكررة من جنود كيان يهود وقطعان مستوطنيه للمسجد الأقصى المبارك، وإصرارهم على تدنيس مسرى رسول الله e، وفي ظل تخاذل رويبضات الحكام في بلاد المسلمين عن نصرته، بل وتسليمهم إياه بدون ثمن ليهود الأنجاس، في ظل ذلك كله يبقى السؤال الذي سنظل نطرق به أسماع أهل القوة والمنعة في بلاد المسلمين طرقا "ألا يكون في جيوش المسلمين رجلٌ رشيد تغلي الدماء في عروقه فيقود كتائبه نحو الأقصى ويدوس بقدميه رويبضات الحكام الواقفين في طريقه؟... ألا يكون في جيوش المسلمين رجلٌ رشيد يستهدي سيرة أنصار الله ورسوله فينصر حملة الدعوة الصادقين، ينصر حزب التحرير، ويزيل هؤلاء الرويبضات ويقيم حكم الإسلام، دولة الإسلام، الخلافة الراشدة، فيقود جيش الخلافة لإزالة ذلك الكيان المسخ تحقيقاً لبشرى رسول الله e؟ أخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة: أن رسول الله e قال: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ...»، وفي لفظ آخر قال e: «تُقَاتِلُكُمُ يَهُودُ، فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ»."
رأيك في الموضوع