نشر موقع (الجزيرة نت، الأربعاء 10 من ذي القعدة 1438هـ، 2/8/2017م)، خبرا جاء فيه "بتصرف": "اختتم في إسطنبول الثلاثاء الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية بشأن القدس والمسجد الأقصى، حيث أدان البيان الختامي محاولات كيان يهود لتغيير الوضع التاريخي بالقدس، ودعا البلاد الإسلامية لحظر منتجات المستوطنات.
وأدان البيان بشدة استفزازات كيان يهود الأخيرة، ومنها إغلاق المسجد الأقصى والعقوبات الجماعية التي تستهدف حرية العبادة للمسلمين والنصارى الفلسطينيين في الأماكن المقدسة"، مشيرا إلى التسامح الديني المثالي الذي عاشته القدس في ظل الحكم الإسلامي.
وطالب البيان المجتمع الدولي ببذل الجهود اللازمة من أجل وقف احتلال كيان يهود، ودعا المؤسسات الأممية إلى تناول الأزمة الخاصة بالمسجد الأقصى.
كما أكد البيان ضرورة اتخاذ جميع البلاد الإسلامية إجراءات عملية لضمان فرض حظر كامل على جميع المنتجات الواردة من مستوطنات يهود".
الراية: ألم يكن واجب منظمة التعاون الإسلامي التي يُزعم أنها أنشئت للدفاع عن شرف القدس والمسجد الأقصى، أن تغضب لله غضبة لم تغضبها من قبل، وأن تأطر حكام الدول التي تمثلها هذه المنظمة على تحريك جيوشهم لنصرة المسجد الأقصى الذي اعتبرته يمثل شرف وكرامة الأمة؟!!
أم إن دورها هو أن تعقد اجتماعا (طارئًا) جدا بعد أكثر من أسبوعين على بداية الأحداث لتعلن فيه عجزها وتتوسل المؤسسات الدولية لتتكرم علينا بالنظر في أزمة المسجد الأقصى؟!، ثم تدعو لمقاطعة بضائع المستوطنات دون غيرها من منتجات كيان يهود؟!.
إن هذه المنظمات من مثل "جامعة الدول العربية" و"منظمة التعاون الإسلامي" تثبت كل يوم أنها ما وجدت إلا للتآمر على الأمة وقضاياها ومقدساتها، ولقد شاهدنا جميعا بأمّ أعيننا كيف أن الأنظمة في بلاد المسلمين قد حركت جيوشها وطائراتها بين عشية وضحاها خدمة لمخططات الغرب الكافر المستعمر، بينما هي تتثاقل إلى الأرض إذا ما تعلق الأمر بالمسلمين ونصرتهم، بل تتآمر عليهم مع أعدائهم.
رأيك في الموضوع