أعلن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عن إطلاق موقع الخلافة الراشدة (Khilafah.net) بحلته الجديدة؛ وذلك اعتبارا من يوم الجمعة 05 ذو القعدة 1438هـ الموافق 28/07/2017م... والمكتب وهو يعلن إطلاق هذا الموقع ليضرع إلى الله سبحانه أن يوفقنا لإقامة الخلافة الراشدة، فتعز الأمة وتسعد باستئناف الحياة الإسلامية التي ارتضاها لها خالقها، وتسليمها قيادتها إلى الرائد الذي لا يكذب أهله، الثلّة المخلصة الأمينة الواعية التي خرجت من رحِمها، لا تخذلها عند الخطوب، ولا تضع يدها بيد أعدائها، ولا تستنصر إلا الله عز وجل، ومن ثم يتحقق وعد الله سبحانه، وبشرى رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي لاحت بشائرها، ودنا بزوغ فجرها وما ذلك على الله بعزيز.
إن حزب التحرير، بفضل الله عزّ وجل ومنّه، وحرصاً من أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله تعالى على استخدام كافة الأساليب والوسائل المشروعة المتاحة له، ها هو يشيّد منبرًا جديدًا، ومنصّة إعلامية أخرى، فيعلن عن إطلاق موقع الخلافة الراشدة بحلته الجديدة، ليبثّ منه إلى الأمة الإسلامية نداءات العزة، والبيانات السياسية والفكرية والفقهية، لنشر الوعي على قضية الأمّة المصيرية (الخلافة على منهاج النبوة)، والارتقاء بها من واقع الجهل والذل تحت أنظمة العمالة، إلى واقع الرقيّ والعزّ في ظل الإسلام النقي الذي تركنا عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال: «تَركتُكُم على بَيضاءَ نقية لَيلُها كنهارِها لا يَزِيغُ عنها إلاَّ هالِكٌ».
إن موقع (الخلافة نت) بحلته الجديدة، يعرّف المسلمين كيف قامت الدولة الإسلامية، ثم كيف هُدمت، وبفرض إقامتها من جديد، والطريقة الشرعية لإقامتها، كما يوضح الموقع للأمة شكل دولة الخلافة، وأنظمتها، وأجهزتها، والدستور الذي أعدّه حزب التحرير لدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة عند قيامها قريبًا بإذن الله تعالى... ويقدّم لزوّاره كل ما يتعلق بنظام الحكم في الإسلام (الخلافة) من كتب ومؤلفات فكرية وسياسية وفقهية، بالإضافة إلى ما يصدره الحزب من نشرات ومجلات ومطويات، كما يستعرض أهم نشاطاته وأعماله، ومجموعة من الأخبار والتحليلات السياسية، وبأساليب تقنية ميسرة.
سائلين الله عزّ وجل أن يسدد الخُطا، ويجعله منبر خيرٍ ومنارة نورٍ، يهدي بها الناس إلى الخير، ويجزي القائمين عليه والعاملين المخلصين خير الجزاء، إنه ولي التوفيق.
رأيك في الموضوع