نشر موقع (الجزيرة نت، السبت 21 شوال 1438هـ، 15/7/2017م) خبرا جاء فيه: "كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أنه أبلغ المسؤولين السعوديين بأنه لن يشارك في قمة الرياض الأخيرة ما لم يدفعوا مئات المليارات من الدولارات في صفقات شراء الأسلحة الأمريكية.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "سي بي أن" إنه قال للمسؤولين السعوديين "يجب عليكم أن تشتروا عتادنا وأسلحتنا وتستثمروا في بلدنا، وإلا فإنني لن أزور الرياض، ففعلوا".
وأشار أيضا إلى أنه وافق على المشاركة في قمة الرياض أيضا مقابل وقف تمويل (الإرهاب)، مشددا على تورط عدد من دول المنطقة في هذا التمويل.
وكان ترامب أكد غداة زيارته للسعودية في العشرين من أيار/مايو الماضي ومشاركته في القمة العربية الإسلامية، أنه عقد اتفاقيات وصفقات تتجاوز قيمتها أربعمئة مليار دولار بين أمريكا والسعودية، تشمل مبيعات دفاعية للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار.
وفي سياق المقابلة، أكد ترامب أن علاقات بلاده جيدة مع دولة قطر، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك أي مشاكل بشأن القاعدة العسكرية الأمريكية التي تستضيفها الدوحة.
وقال الرئيس الأمريكي "لو كان علينا أن نرحل لكنا وجدنا عشر دول مستعدة لأن تبني لنا قاعدة أخرى... صدقني، وستدفع هذه الدول لإقامة القاعدة، فقد ولّت إلى غير رجعة الأيام التي ندفع فيها نحن".
الراية: ما كان لترامب أن يشترط لقدومه إلى بلاد المسلمين أن تُدفع له مئات المليارات من الدولارات مقابل صفقات شراء الأسلحة الأمريكية. وما كان يستطيع أن يقول لحكامنا يجب عليكم أن تشتروا عتادنا وأسلحتنا وتستثمروا في بلدنا، وأن تحاربوا الإسلام بدعوى محاربة (الإرهاب)، وإلا فإنه لن يزور بلادنا، كما ما كان له أن يتبجح بقوله: "لو كان علينا أن نرحل - يقصد من قاعدة العديد في قطر - لكنا وجدنا عشر دول مستعدة لأن تبني لنا قاعدة أخرى، وستدفع هذه الدول لإقامة القاعدة..."، بل ما كان ليستطيع أصلا أن يحضر إلى بلادنا، أو أن يفكر بالقدوم إليها، نعم ما كان ليستطيع فعل أي من ذلك، لو لم يكن حكامنا، عملاء جبناء أنذالاً، ولو كان لنا خليفة نقاتل من خلفه ونتقي به؛ ولذلك وجب على الأمة الإسلامية، أن تعمل مع حزب التحرير، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وتنصيب هذا الخليفة التقي النقي، الذي سيخاطب ترامب "الرد ما ترى لا ما تسمع يا ابن الكافرة".
رأيك في الموضوع