نشر موقع (النهار، الأربعاء 11 شوال 1438هـ، 5/7/2017م) خبرا جاء فيه: "قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لصحيفة "دي تسايت" الأسبوعية إن ألمانيا "تنتحر" بعدم سماحها له بالحديث مع الأتراك الموجودين هناك خلال زيارة للبلاد لحضور قمة مجموعة العشرين التي تبدأ الجمعة، مضيفاً: "يتعين عليها إصلاح هذا الخطأ".
وأشار إلى أنه ما دامت ألمانيا لا تسلم أنصار خصمه فتح الله غولن لتركيا فستظل بلاده تنظر إليها باعتبارها تحمي (الإرهاب)".
الراية:أردوغان يقول عن ألمانيا إنها تنتحر؛ ذلك لأنها فقط لم تسمح له بإلقاء خطاب يدغدغ فيه مشاعر بعض أهل تركيا الموجودين على أراضيها، ويروج لجمهوريته العلمانية، واستبداده في السلطة. فماذا يسمي إذن أو ماذا نسمي عدم سماحه وفي بلد الإسلام تركيا، للمسلمين العاملين إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بالاتصال بالمسلمين ومخاطبتهم والطلب منهم مساندتهم والعمل معهم لهذا الفرض العظيم، بل يعتقلهم ويزج بهم في السجون، ويحكم عليهم بأحكام عالية قاسية، كما فعل مؤخرا مع يلماز شيلك أحد شباب حزب التحرير، حيث حكمت عليه محاكم أردوغان بالسجن لمدة 15 عاما، ألا يسمى هذا انتحارا سياسيا وأخلاقيا، بل فوق ذلك ألا يسمى الصد عن سبيل الله سبحانه وتعالى انتحارا عقائديا؟!.
رأيك في الموضوع