أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان أن مؤتمر "عملية كابول" هو مبادرة أمريكية ضد جهود موسكو، وأنه مِثْلُ الأربعين اجتماعًا ومؤتمرًا الذين سبقوه قد انتهوا جميعهم بدون أي نتائج ذات أهمية، وعلى أثر هذا المؤتمر الدولي الذي عقد في السادس من شهر حزيران/يونيو في كابول عاصمة أفغانستان بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي و23 دولة أخرى، وانتهى بدون أي نتيجة تُذكر
الرويبضات حكام المسلمين يحاكون انتفاخا صولة الأسد
أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان أن مؤتمر "عملية كابول" هو مبادرة أمريكية ضد جهود موسكو، وأنه مِثْلُ الأربعين اجتماعًا ومؤتمرًا الذين سبقوه قد انتهوا جميعهم بدون أي نتائج ذات أهمية، وعلى أثر هذا المؤتمر الدولي الذي عقد في السادس من شهر حزيران/يونيو في كابول عاصمة أفغانستان بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي و23 دولة أخرى، وانتهى بدون أي نتيجة تُذكر، اعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان، في بيان صحفي أصدره يوم الأربعاء 12 من رمضان المبارك 1438هـ، الموافق 07 حزيران/يونيو 2017م، بعنوان ""عملية كابول" هي استمرار للعمليات الفاشلة السابقة"، اعتبر أن هذا المؤتمر هو محاولة فاشلة تهدف إلى خداع الرأي العام، وأن السبب الحقيقي للصراع والفوضى في أفغانستان هو الوجود طويل الأمد للقوات الأمريكية ولقوات حلف شمال الأطلسي وأهدافهم الاستعمارية في المنطقة، والتي تحتاج للحرب أكثر من احتياجها للسّلام، وأكد البيان أن أمريكا وحلف شمال الأطلسي يستغلان أفغانستان كقاعدة عسكرية لمشروعهما الاستعماري في المنطقة، وأنه حتى لو وافقت حركة طالبان على ما يُسمّى اتفاق السلام فإنه لن يكون له تأثير مهم على إنهاء الحرب الوحشية، وأنه حتّى تستمر الحرب فإنه يتمّ استغلال تنظيم الدولة الذي لا يشارك في العملية السلمية المزعومة، وانتهى البيان إلى أنه يجب على المسلمين المجاهدين في أفغانستان إدراك أن أمريكا وحلف شمال الأطلسي والنظام العميل في أفغانستان يستغلون مثل هذه "العملية السلمية" لإعطائهم آمالاً كاذبة، وفي الواقع فهم يستغلون تكثيف الصراع وأفعال المعارضة المسلحة لمصلحتهم الخاصة وبعدها يجبرونهم على إلقاء السلاح وعزلهم عن المؤسسات الدولية ثمّ إجبارهم على القبول بالدستور العلماني الأمريكي الصٌنع لأفغانستان، وكل من لا يوافق على الشروط الأمريكية الأربعة سوف يُعتبر خطرًا على المصالح الأمريكية وسيتمّ قتله بحجة "مكافحة الإرهاب".
رأيك في الموضوع