نشر موقع (رويترز عربي، السبت 22 رمضان 1438هـ، 17/6/2017م) خبرا ورد فيه: "قال عضو بارز في المعارضة السورية إنه لا مقاتلي المعارضة ولا حكومة الرئيس بشار الأسد سيكون لهم أي نفوذ في صياغة حل سياسي ينهي الحرب الأهلية الدائرة منذ ست سنوات وأضاف أن الحل السياسي أصبح الآن رهينة المصالح الدولية.
وقال منذر ماخوس المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات لرويترز "ليس هناك حل في الوقت الراهن. لم نتقدم قيد أنملة في (جنيف). ليس هناك لا حل سياسي ولا عسكري. حالة جمود كاملة".
وقال ماخوس إن الهيئة لن تتخلى عن محادثات جنيف إذ لا يزال من المهم أن تثبت استعدادها لإيجاد حل سياسي مقارنة بوفد الحكومة الذي يبذل قصارى جهده لعرقلة المحادثات. لكنه أقر أن الأمر لم يعد في يد السوريين.
وأضاف "لا توجد قوة إرادة سورية الآن. تم تهميشها تماما. نحن رهائن للمصالح الإقليمية والدولية".
وقال ماخوس، وهو أيضا مبعوث الهيئة إلى سوريا، إن أي انفراجة حقيقية لن تحدث إلا لو فرضت روسيا الداعم الرئيسي للأسد والولايات المتحدة وأوروبا ولاعبون إقليميون حلا يحقق الحد الأدنى من طموحات الشعب السوري.
وقال ماخوس "لن يتخلى عنا (أنصارنا) لكن الأولويات تغيرت. مشكلة الأسد لم تعد أولوية لعدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين".
وتابع "السؤال الرئيسي هو: هل ستبقى سوريا موحدة بدون الأسد؟ لا أحد يستطيع القول إن بوسع الأسد البقاء لكن اليوم الموقف على الأرض هو الذي سيملي الشروط".
الراية: إن الهيئة العليا للمفاوضات التي يعتبر منذر ماخوس هو المتحدث باسمها، ومن قبلها الائتلاف الوطني هما صنائع أمريكا المجرمة أوجدتهما بهدف إجهاض ثورة الشام، والمحافظة على نفوذها في سوريا، وإبقاء النظام تابعا لها، وبالتالي منع إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، إن هذه الصنائع ليست هي سوى أدوات رخيصة لتنفيذ سياسات الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، فهم وبشار في النخاسة سواء ولا يختلفون عنه في أي شيء، إن ثورة الشام تحتاج إلى قيادة واعية مخلصة تحمل همّ أهل الشام ولا تتاجر بهم وبقضيتهم، تعمل بجد وإخلاص على تحقيق مشروعهم الذي طالما نادوا به، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بها خلاصهم وانعتاقهم من سيطرة الغرب الكافر وأدواته.
رأيك في الموضوع