بحسب خبر نشره موقع (الحياة اللندنية، السبت 23 شعبان 1438هـ، 20/05/2017م): "أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مالي التي استضافت أول زيارة رسمية له إلى خارج أوروبا ونفذها مع وزيري خارجيته جان إيف لودريان والدفاع سيلفي غولار، رغبته في تعزيز الالتزام العسكري والسياسي والدبلوماسي لبلاده في مالي، وتمسكه بمنع وقوعها في أيدي (الإرهابيين).
وقال في قاعدة غاو العسكرية الفرنسية بحضور الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا: «زيارتي مالي تعكس الموقف الذي أعلنته خلال حملتي الانتخابية في مواصلة مكافحة (الإرهاب)»، مشيراً إلى أن سلفه فرنسوا هولاند «اتخذ مبادرة شجاعة للتدخل في مالي قبل 4 سنوات، وهو ما سأواصله».
وزاد بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الفرنسية: «أريد تسريع التعاون العسكري والمالي مع ألمانيا لمكافحة (الإرهاب) الإسلامي المتطرف في منطقة الساحل الأفريقي، وتأمينها مع فرنسا وأوروبا، وأثق بالقوات الفرنسية».
ورأى أن الدول الأوروبية تستطيع أن تبذل جهوداً إضافية لتنمية مالي، معلناً أنه سيشارك في قمة الدول الخمس للساحل، «إذ نريد تسريع جهود مكافحة (الإرهاب) الدولي، لأن مالي يواجه وضعاً خطراً خصوصاً في الشمال، حيث يستهدف (الإرهاب) القوات العسكرية»."
رأيك في الموضوع