نظم شباب حزب التحرير في ولاية السودان، بمدينة الأبيض، وقفة احتجاجية أمام مبنى محلية شيكان، احتجاجا على منع السلطات السودانية إقامة معرض للكتاب الإسلامي، بميدان الحرية، استنكروا فيها منع الدعوة إلى الإسلام، عبر منع معرض للكتاب الإسلامي. ولقاء ذلك أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في السودان، يوم الخميس 30 من رجب 1438هـ، الموافق 27 نيسان/أبريل 2017م، بياناً صحفياً أكد فيه أن النظام يحارب الإسلام وحملة دعوته، وأنه ماضٍ في سبيل نيل رضا أمريكا، والسير معها في مشروعها وهو الحرب على الإسلام؛ باسم الحرب على (الإرهاب). وقال البيان للنظام وأزلامه أن أمريكا لن ترضى عنكم مهما فعلتم لإرضائها حتى تكفروا بالله صراحة، وتتبعوا ملتها الكافرة، قال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ﴾، وإن كنتم تخافونهم، فتذكروا قول الله عز وجل: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾. وخلص البيان إلى القول إننا في حزب التحرير، سنظل نقيم الحجة على هؤلاء الحكام، الذين يسارعون في إرضاء الغرب الكافر، ويحكمون بغير ما أنزل الله، ويصدون عن سبيل الله، ويبغونها عوجاً، نحمل دعوة الخير، دعوة الإسلام العظيم، معتصمين بكتابه وسنة نبيه، عاملين من أجل استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي أطل زمانها، وآن أوانها، ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
رأيك في الموضوع