نشر موقع (وكالة الأناضول، 8/4/2017م)، خبرا جاء فيه: "قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الدول الأوروبية ارتكبت "خطايا" في إفريقيا خلال الفترة الاستعمارية".
جاء ذلك في مقابلة لها مع صحيفة "فيلت" الألمانية، نشرت اليوم السبت، وحثت فيها أعضاء مجموعة العشرين على فعل شيء على وجه السرعة تجاه البلدان الإفريقية.
وأشارت ميركل، إلى أن "الحدود في إفريقيا رسمت بشكل عشوائي، دون مراعاة مناطق انتشار القبائل في القارة السمراء، والبلدان الأوروبية ارتكبت خطايا في تلك المنطقة خلال الفترة الاستعمارية". وطالبت المستشارة الألمانية، من البلدان الأوروبية الاهتمام بتاريخ إفريقيا".
الراية: إن كلام ميركل هذا هو إقرار صريح بأن دول أوروبا قد أوغلت في ظلم أهل إفريقيا إبان احتلالها العسكري لبلدان القارة الإفريقية، حتى في الحدود التي صنعتها بينها، جعلت فتيل الحروب بين تلك البلاد جاهزا تشعله وقتما شاءت. ومن ناحية ثانية فإن كلام ميركل هذا لا يعني تراجع أوروبا عن سياستها الاستعمارية تجاه إفريقيا مطلقا؛ لأن أوروبا وخاصة بريطانيا وفرنسا وإن خرجت بجيوشها العسكرية من إفريقيا، فإن نفوذها السياسي ما زال موجودا، وهي ما زالت تهيمن على خيرات ومقدرات تلك البلاد من خلال الحكام وجيوش السياسيين العملاء لها.
رأيك في الموضوع