أوردت (وكالة الأنباء القطرية) الجمعة 7/4/2017م، الخبر التالي: "قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده مستعدة للقيام بكل ما يقع على عاتقها حيال أي تحرك بخصوص الملف السوري. وقالت وكالة الأناضول التركية إن تصريحات أردوغان جاءت تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الإجراءات المحتملة ضد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على خلفية هجوم "خان شيخون" الكيميائي. وأضاف أردوغان، "ينبغي ألا تظل مجرد تصريحات، وإذا ما اتُخذت أية إجراءات فعلية على أرض الواقع، فتركيا مستعدة لعمل ما يقع على عاتقها وما يلزم في هذا الخصوص". وأكد أردوغان أن بلاده "لن تتراجع أبداً عن تحمل كل ما يقع على عاتقها بخصوص التطورات الأخيرة بسوريا، كائنًا من كان فاعل الهجوم الكيميائي في بلدة شيخون بريف إدلب". وجدد الرئيس التركي رفض بلاده للهجوم الكيميائي الأخير بريف إدلب، مشددا على أنه "هجوم لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال". ودعا أردوغان إلى اجتماع كافة قوات التحالف الدولي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة لبحث تداعيات الهجوم. وأسفر الهجوم الكيميائي على بلدة "خان شيخون" عن مقتل 86 مدنيا بينهم ثلاثون طفلا و20 امرأة، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان".
الراية: إن أردوغان الذي ادعى بأنه لن يسمح بحماة ثانية، فسمح بحماوات كثيرة في طول سوريا وعرضها، وادعى نصرة حلب فتآمر عليها مع أمريكا، بسحبه للفصائل التابعة له من حلب، وأسلمها لعميلها بشار مرة أخرى ليعيث فيها فسادا، ثم ها هو هذا العلماني المتأسلم، ينتظر كعادته الإشارة من سيدته أمريكا لكي (ينتقم) لمذبحة خان شيخون الكيماوية. فهل لو كان أردوغان صادقا في زعمه نصرة أهل سوريا، هل كان سيتآمر على ثورتهم لإجهاضها؟!، وهل لو كان صادقا في زعمه (الانتقام) لمذبحة خان شيخون، هل كان سينتظر الإذن من أمريكا وتحالفها الدولي الصليبي؟!، أم كان سيبادر إلى ذلك استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.
رأيك في الموضوع