نشر موقع (الجزيرة نت، 2017/3/6) خبرا ورد فيه: "قال رئيس وفد قوى الثورة السورية العسكري محمد علوش إن الوفد توصل لاتفاق تجديد للتهدئة مع الجانب الروسي من خلال الأمم المتحدة، يشمل أحياء دمشق الشرقية والغوطة الشرقية بريفها، ومحافظة درعا وحي الوعر في مدينة حمص (وسط البلاد).
وأضاف علوش- في تصريح خاص للجزيرة- أن اتفاق تجديد التهدئة كان من المفترض أن يكون دخل حيز التنفيذ منذ الساعة 12 منتصف ليل أمس، ومع ذلك لم يلتزم النظام به وواصلت طائراته غاراتها على مختلف المناطق المشمولة بالاتفاق.
الراية: يدرك علوش وأضرابه أن النظام السوري لم يلتزم يوما بأي هدنة تمت منذ بداية الثورة، ويدركون أيضا أنه لن يلتزم بأي هدنة قائمة أو قادمة، لكنها المناصب الزائفة والمال السياسي القذر الذي ألقموه أعمى أبصارهم، فعميت بصائرهم.
رأيك في الموضوع