غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأحد، مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول متوجهًا إلى تنزانيا في مستهل جولة إفريقية تشمل أيضًا موزمبيق ومدغشقر.
وكان في وداع أردوغان بالمطار عدد من المسؤولين الأتراك، أبرزهم والي مدينة إسطنبول واصب شاهين، ورئيس بلديتها قدير طوب باش، ومدير أمنها مصطفى جاليشكان، وآخرون.
ويرافق الرئيس التركي في جولته الإفريقية التي تستمر حتى 26 كانون ثانٍ/يناير الجاري عقيلته أمينة، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق. (تركيا بوست)
الراية: إن جولة أردوغان هذه لإفريقيا ليست لمصلحة أهلها، بل ليست لمصلحة تركيا، وإنما هي امتداد للدور الذي رسمته أمريكا لتركيا لتنفيذ أهداف أمريكا، حيث إن جولة أردوغان الإفريقية هذه جاءت لتعميق وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع القارة السمراء البكر، لصالح سيدته أمريكا في صراعها مع بريطانيا عبر زيادة الاستثمار والتعاون التجاري بين الطرفين. وقد دخلت تركيا في هذا الصراع الأمريكي الإنجليزي عبر تقديم المساعدات الإنسانية لقارة إفريقيا من أجل سيطرة أمريكا عليها.
رأيك في الموضوع