هل أخطأ شيخ الأزهر في وصف بوذا بالحكيم؟
نظم مجلس حكماء المسلمين، خلال الساعات الماضية، أولى جولات الحوار بين عددٍ من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية «راخين» بميانمار، تحت عنوان «نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)». أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في كلمته خلال الحوار، أن البوذية تعاليم إنسانية وأخلاقية في المقام الأول، وأن بوذا هذا الحكيم الصامت، هو من أكبر الشخصيات في تاريخ الإنسانية، وكان من أبرز صفاته الهدوءُ والعقلانية وشِدَّة الحنان والعطف والمَودَّة، وأن كِبَار مؤرخي الأديان في العالَم يصفون تعاليمه بأنها «تعاليم الرحمة غير المتناهية»، وأن صاحبها كان وديعًا مُسالمًا غير متكِّبر ولا متشامخ، بل سهلًا لَيِّنًا قريبًا من الناس، وكانت وصاياه تدور على المحبَّة والإحسان للآخرين. (التحرير).
الراية: إن من المصائب التي ابتليت بها الأمة الإسلامية في هذا الزمان، بعد الحكام العملاء، هم علماء على أبواب جهنم يمارون في دين اللهويزيفون الحقائق، ويوارون سوءات أعداء الأمّة ويساوون بين الجلاّد والضحية بدعوى "الحوار الحضاري"!
ألم تعلم يا شيخ الأزهر بما أقدم أتباع قدوتك بوذا من مجازر مروّعة ومذابح شنيعة ضد مسلمي الرّوهينجا في راخين، فإن كنت قد غفلت أو تغافلت عن المجازر التي ارتكبها البوذيون عباد الحجر ضد الروهينجا منذ عقود وعقود خلت، فإن الجرائم التي اقترفتها أيديهم منذ شهر تشرين الأوّل الماضي على الأقل، ما زالت ماثلة آثارها أمام ناظريك، أم تُراك قد فقدت البصر، بعد أن فقدت البصيرة؟!.
رأيك في الموضوع