الراية: في حين يتظاهر أهل بنغلاديش كما هو مبين في الصورة، مطالبين بوقف المجازر التي يرتكبها البوذيون عبدة الحجر في ميانمار (بورما) بحق مسلمي الروهينجا، مجسدين بذلك مظهرا من مظاهر الأخوة الإسلامية، فإن حكومة حسينة المجرمة تُسْلِمُهم لأعدائهم ليوغلوا أكثر في دمائهم، حيث منعت يوم الجمعة الماضي لاجئي الروهينجا، والذين كانوا محشورين في سبعة زوارق خشبية، من الوصول إلى بنغلاديش، حسب إفادة نافيور رحمن مسؤول خفر السواحل المحلية، وأنه كان من بينهم 61 امرأة و36 طفلا، مضيفا أنهم كلهم كانوا من الروهينجا الفارين من المجازر التي ترتكبها حكومة ميانمار بحقهم. وقد عززت بنغلاديش بشكل كبير التدابير الأمنية على طول حدودها مع ميانمار ونشرت المئات من القوات للقيام بدوريات في المنطقة في محاولة لإبعاد موجات اللاجئين الروهينجا المسلمين، الذين يفرون من العنف والاضطهاد المستمر ضدهم في بلادهم.
رأيك في الموضوع