قالت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس إن بلادها تدين بأشد العبارات الهجمات المروعة ضد البنية التحتية الطبية وعمال الإغاثة الإنسانية في الأحياء الشرقية من مدينة حلب.
وأشارت مستشارة الأمن القومي إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يطالبون روسيا مجددا بالتدخل لوقف التصعيد العسكري والسماح بمرور المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
ويأتي هذا البيان في ظل تصعيد غير مسبوق للقصف على الأحياء المحاصرة في حلب واستهداف الأحياء والمستشفيات، ما أدى لسقوط المئات من المدنيين بين قتيل وجريح في الأيام القليلة الماضية. (وكالة مسار برس)
الراية: إن إدانة أمريكا للجرائم التي ترتكبها روسيا والنظام السوري ضد أهل حلب خاصة وضد أهل سوريا عامة، إن هذه الإدانة كذب ومحض تضليل وخداع، حيث إن النظام في سوريا هو عميل لأمريكا منذ عهد المجحوم حافظ أسد، وكل ما يرتكبه بشار من مجازر وجرائم ضد أهل سوريا هو بموافقة بل بإيعاز من أمريكا، فقد جاء في بعض جواب لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة سدد الله خطاه: "بالنسبة إلى النظام في سوريا فهو عميل مخلص لأمريكا في عهدي بشار وأبيه، فهو يحفظ مصالح أمريكا ومصالح دولة يهود... وانسحاب حافظ من الجولان واستلام اليهود لها، ثم جعلها منطقة آمنة لليهود نحو أربعين سنة، ثم اشتراك ذلك النظام في حلف أمريكا خلال حرب الخليج الثانية في 1991م، ثم المحادثات والمؤامرات التي تديرها أمريكا في المنطقة ويكون النظام من أدواتها الخاضعات خضوعاً تاماً ومنضبطاً بالسياسة الأمريكية... كل ذلك يجعل عمليات الطيران السوري العدوانية على الناس هي ضمن السياسة الأمريكية فلا تقترب من الطائرات الأمريكية، بل تؤدي مهامها ضمن خط مرسوم، وما نُشر خلال العام الماضي عند بدء عمليات التحالف الأمريكي العسكرية في سوريا بأنَّ علماً بها أُعطي للنظام... كل ذلك يُغني عن مزيد بيان."
كذلك فإن عدوان روسيا الغاشم على سوريا ومجازرها التي ترتكبها ضد أهل سوريا، فكل ذلك هو بالاتفاق مع أمريكا وبالتنسيق معها، وقد وضح ذلك أيضا أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله في جواب سؤال بتاريخ 11/10/2015، حيث قال: "... فأمريكا تُظهر نفسها مع الثوار وصعب عليها قتالهم علناً، وهم قد ألحقوا ضرراً بالنظام، ولم ينضج البديل الأمريكي بعد، فكانت تلك اللعبة النارية القذرة بأن تقوم روسيا بالمهمة... فقد وافقت روسيا على لعب هذا الدور الشرير القذر في سوريا خدمة لأمريكا! إن غارات الطيران الروسي من الجو والبحر وحتى من البر بقواعدهم ومستشاريهم هي بتنسيق مع أمريكا ﴿قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾."
رأيك في الموضوع