بدعوة من حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين احتشد الآلاف في ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة يوم الجمعة 21/10/2016، استنصارا لحلب واستنكارا للمجازر التي يرتكبها الطيران الروسي وطيران النظام السوري في حلب وكافة أنحاء سوريا وبمباركة أمريكية وغربية.
وقد ردد المحتشدون الهتافات المعادية لروسيا وأمريكا ونظام الأسد والمطالبة بنصرة حلب من خلال جيوش الأمة الإسلامية، وقد هلل المشاركون في الاحتشاد وكبروا ورفعوا رايات الرسول السوداء وألويته البيضاء.
وقد ألقيت كلمة في الحشود خاطب المتحدث فيها أهل الشام بقوله "من بيت المقدس نخاطبكم... من معراج رسول الله نناديكم... ومن المسجد الأقصى نستصرخكم... ونقول لكم... ليس لكم إلا أن تعضوا على دين الله بالنواجذ... فلا كاشف للبلاء إلا الله... ولا ناصر إلا الله... لا تلتفتوا إلى الغرب ومشاريعه... انبذوا أولياء الشيطان ودعاة أبواب جهنم... انبذوا العملاء بكل أطيافهم... انبذوا مشاريع الكفار بكل مشاربها... ولكم فيما حل بفلسطين والمسجد الأقصى عبرة وعظة، فاعتصموا بحبل الله المتين وحده، وتمسكوا بثوابت ثورتكم، بإسقاط النظام وقطع رأس الأفعى في دمشق والانعتاق من كل تبعية وإقامة الخلافة على منهاج النبوة".
وأضاف المتحدث "الأقصى ينفث في روعكم عزمات الصدّيقين الأبرار والمجاهدين الأخيار، لأنه على موعد معكم... على موعد مع كتائبكم... على موعد مع الخلافة على منهاج النبوة، فلا تخلفوا الميعاد، فأجمعوا أمركم على نصرة دين الله والالتفاف حول مشروع الخلافة والساعين لها وانصروا الله ينصركم".
وبين المتحدث أن نصرة أهل الشام لا تكون من خلال الأمم المتحدة وأمريكا والغرب ولا من خلال المال المسيس المسموم وإنما من خلال جيوش الأمة الإسلامية، وندد بتقاعس الحكام عن نصرة حلب بل اتهمهم بالتآمر على الشام وحلب، وقال للثوار: "احذروا فتنة الاقتتال الداخلي ففيها مقتلكم وضياع كلمتكم واسمعوا من إخوانكم في حزب التحرير فهو لكم ناصح أمين وهو رائد لن يكذبكم". (المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين)
رأيك في الموضوع