واشنطن تطلب من الأمم المتحدة دعم نشر قوة أفريقية في جنوب السودان
دعت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، مجلس الأمن إلى دعم نشر قوة فصل أفريقية تضم وحدات من دول المنطقة في جنوب السودان.
وبانتظار قرار في هذا الشأن والوصول إلى اتفاق حول إجراءات أكثر فاعلية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، التي كانت تنتهي بحلول آخر تموز/يوليو، إلى 12 آب/أغسطس.
وينص مشروع القرار الأمريكي الذي تعمل دول المجلس على صياغته، على فرض حظر على الأسلحة في جنوب السودان وعقوبات تستهدف تحديداً الذين يرفضون تطبيق اتفاق السلام.
وأشارت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامنثا باور إلى أن «كل» الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس «يجب أن تدعم» بلدان «السلطة الحكومية للتنمية الإقليمية» (ايغاد) في أفريقيا التي اقترحت تعزيز قوة الأمم المتحدة وقوامها 13 ألفا و500 رجل، عبر إرسال كتيبة للتدخل.وقالت باور إن «هذا الاقتراح من المنطقة، يؤمن نقطة انطلاق لإعادة بيئة آمنة في جوبا، وهو أمر أساسي ليحقق أطراف النزاع تقدماً في تطبيق اتفاق السلام».
وكان الاتفاق أُبرم قبل عام بين حكومة الرئيس سلفا كير والمتمردين بقيادة رياك مشار.
وأوضحت باور أنه تبين أن بعثة الأمم المتحدة «بوضعها الحالي عاجزة عن، وفي بعض الأحيان رفضت، منع مثل هذه الأعمال المروعة»، مضيفةً انها تلقت «معلومات مقلقة جداً عن أعمال عنف كبيرة» في المنطقة الاستوائية.
وذكر ديبلوماسيون أنه من المتوقع أن يجتمع قادة أفارقة في الأيام المقبلة مع رئيس جنوب السودان سلفا كير للبحث في القوة الإقليمية. (جريدة الحياة)
رأيك في الموضوع