حل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دائرة الأمن والاستعلامات (جهاز الاستخبارات)، واستحدث جهازا جديدا تحت اسم مديرية المصالح الأمنية، حسبما أفاد به مراسل “قناة الحرة” في الجزائر يوم الأحد الماضي.
ووضع الجهاز الجديد تحت سلطة رئاسة الجمهورية مباشرة، وأسندت مسؤوليته إلى اللواء عثمان طرطاق الذي كان يرأس جهاز الأمن والاستعلامات المنحل. وأوضحت المصادر أن الجهاز الجديد لن يتبع وزارة الدفاع الجزائرية.
ومن المقرر أن يضم الجهاز مديريات فرعية للأمن الداخلي والأمن الخارجي، بالإضافة إلى مديرية للشؤون التقنية. وذكرت صحيفة الحوار الجزائرية أن بوتفليقة عين اللواء طرطاق مستشارا شخصيا له برتبة وزير دولة، مع صلاحيات واسعة تجعله المسؤول الأمني الأول في البلاد. (موقع فضائية الحرة)
رأيك في الموضوع