قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه لا يوجد موعد لتشكيل حكومة وحدة وطنية بليبيا، في حين حث المغرب على الإسراع في تشكيلها.

وأضاف الأمين العام الأممي: "ليس هناك موعد محددلتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإذا كان علينا الحديث عن فشل فإنه فشل لليبيين".

وأوضح أن موفده الحالي الألماني مارتن كوبلر لا يزال يعمل في هذا الاتجاه، بعد أن نجح الموفد السابق برناردينو ليون في التقريب بين الأطراف الموجودين الذين كانوا على وشك (توقيع) اتفاق، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك".  (الجزيرة نت)

الراية: إعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن عدم وجود موعد لتشكيل حكومة "وحدة وطنية" في ليبيا يعني استمرار الصراع هناك بين أمريكا وأوروبا وعلى رأسها بريطانيا.. فقد حاول المبعوث الدولي السابق برناردينو ليون، وهو الذي يحمل مشروع أوروبا في ليبيا، إنجاز الاتفاق بين الأطراف الليبية على مسألة الحكومة الليبية ولكن كانت أمريكا تعرقله من خلال عميلها حفتر قائد الجيش الليبي، فكانت النتيجة الفشل في تحقيق ذلك. ومن شبه المؤكد أن موفد الأمين العام للأمم المتحدة الحالي، الألماني مارتن كوبلر، سيحاول إنجاز ما فشل فيه سلفه "ليون"، ولكن من الواضح أن أمريكا ستعرقل أي حل ريثما تستطيع إيجاد وسط سياسي تستطيع الاعتماد عليه في تنفيذ سياستها في ليبيا، إذ إن الوسط السياسي في ليبيا تابع في غالبيته لبريطانيا.