جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

إن الاستقلال الحقيقي يكون بكنس كل مشاريع الغرب الكافر وقطع كل أياديه الآثمة من بلاد المسلمين، ومحاربة أفكاره وثقافته، وفضح عملائه وإسقاط أنظمته، ولا يكون ذلك إلا بتبني الإسلام باعتباره نظاماً سياسياً، يكفر بكل قيود المحتلين وينعتق منها، فالإسلام هو المبدأ الوحيد الذي يملك المخرج لهذه الأمة العظيمة، بل للعالم أجمع، بوصفه نظاماً سياسياً متميزاً يعالج مشاكل

الأربعاء, 26 تموز/يوليو 2023 00:15

ثورة الشام بين تحرر الإرادة وتحرير الأرض

انطلقت ثورة الشام بقرار ذاتي وإرادة تحررت من الخوف والطمع والتبعية للنظام، فكان الثوار قوة لا يستهان بها رغم ضعف قوتهم المادية، فقد كانت قوتهم بالمظاهرات وسلاحهم البمبكشن والبارودة.

لقد أدرك عدوهم سر قوتهم وهو إيمانهم بالحق الذي حرر إرادتهم من الانقياد للباطل فعمل على سلبهم هذه الإرادة بالمال السياسي القذر والسلاح الذي لا يملكون ذخيرته ولا استخدامه إلا بقرار من الداعم، وهكذا تمت مصادرة القرار السياسي والقرار العسكري بالمال والسلاح فكانت النتيجة فرض الهدن والمفاوضات وإيقاف المعارك وإغلاق الجبهات وتخدير المقاتلين بالتدشيم وحفر الخنادق وإقامة الحواجز على الطرقات والانشغال

 

وفقا لتعليق نشره موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا فإنه وبعد اعتقال الرجال يقوم أمنيو ما يسمى هيئة تحرير الشام وشبيحتها باقتحام البيوت وانتهاك حرمتها وترويع الأطفال في بلدة كللي.

وقال التعليق: نعلم ما حصل قبل 

 

بحسب نشرة أخبار الجمعة 21/7/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد تواصلت يوم الجمعة، الفعاليات الشعبية المستمرة، ضمن الحراك الثوري الجديد في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام منذ أكثر من شهرين، وطالت مدنيين وعسكريين وشباب حزب التحرير، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت

الأربعاء, 26 تموز/يوليو 2023 00:15

جريدة الراية العدد 453

جريدة الراية العدد 453 ، الأربعاء 8 من محرم  1445هـ الموافق 26 تموز/ يوليو 2023م

 

إن الحل الأوحد لعلاج مشاكل التعليم في بلاد المسلمين هو بالعمل لإقامة دولة الخلافة؛ لأن إقامتها فرض وأي فرض، ثم إنها قد نجحت إبان وجودها في جعل الأمة الإسلامية في ذروة المجد وقائدة للبشرية جمعاء، فكانت هي الأولى في كل المجالات، خرّجت مدارسها العلماء والساسة والقادة في شتى الميادين وأرست قواعد مجتمع إسلامي يشار له بالبنان، فكانت

 

منذ اندلاع الحرب العبثية في السودان، كما وصفها قائد الجيش البرهان بين عملاء أمريكا؛ الجيش وقوات الدعم السريع، تم استخدام سياسة التضليل، حيث قال وزير خارجية أمريكا بلينكن إن حرب الخرطوم شأن داخلي وأسرعت بلاده في إجلاء رعاياها كغيرها من الدول الأجنبية وتركوا أهل السودان يكتوون وحدهم بنيران الحرب والدمار.

وسياسيا فإن المستفيد الأول من هذه الحرب هو أمريكا، حيث إن المشهد أصبح بين عملائها العسكر، وتم إبعاد عملاء بريطانيا المدنيين الذين كانوا قاب قوسين من الاستفراد بالحكم عبر الاتفاق الإطاري، وفي السياق نفسه تتحدث أمريكا عن عدم التدخل في حرب السودان، فقال الرئيس المصري السيسي "ما يحدث في السودان شأن داخلي ولا ينبغي لأحد التدخل"! ومع مرور الوقت

 

ها هو حزب التحرير يسير على طريقة رسول الله ﷺ نفسها مقتدياً به في كل صغيرة وكبيرة متبعاً خطواته شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى يبلغ غايته، فأعد رجال دولة هضموا فكرته وانطلقوا بهذه الدعوة الغراء يحملونها للناس ويحثونهم على العمل الجاد معهم لتمكين الإسلام وإظهاره، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وعد ربنا سبحانه وتعالى وبشرى نبينا ﷺ، يقودون صراعاً فكرياً وكفاحاً

الأربعاء, 26 تموز/يوليو 2023 00:15

السلطة تحاول إتمام ما عجز عنه الاحتلال!

 

(وفا- الثلاثاء، 30 ذي الحجة 1444هـ، 18/7/2023م) "أكد وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح أن الوزارة والمؤسسة الأمنية لن تتهاون في تطبيق القانون والنظام، وذلك في سياق الالتزام بالحفاظ على الثوابت السياسية والوطنية الهادفة لتحقيق آمال شعبنا بالحرية والاستقلال، ولصون مكتسبات المشروع الوطني ومؤسساته العتيدة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الثلاثاء، إن تصريحات اللواء هب الريح جاءت خلال جولة تفقدية، أجراها خلال الأسبوع الجاري، لمحافظات جنين، طوباس، نابلس، قلقيلية، طولكرم، وسلفيت، التقى خلالها بالمحافظين ومدراء الأجهزة الأمنية وأمناء سر الأقاليم، وذلك من أجل تأكيد الدعم والمساندة لأفراد قوى الأمن للقيام بدورهم بالمحافظة على الأمن والأمان وتعزيز

 

لقد كانت الهجرة ميلادا لأمة. فالهجرة حدث عظيم بعث أمة من خارج التاريخ لتسقط العروش وتحطم إمبراطوريات، وتسود الدنيا وتنشر الرحمة والعدل.

انطلقت الدعوة محددة غايتها مبصرة طريقها:

- دعوة عالمية ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً﴾.