كان سبب انعقاد القمة الأوروبية الاستثنائية الطارئة هو لرسم استراتيجية بعيدة المدى لمواجهة تدفق اللاجئين، إضافة إلى دعوة جميع الدول التي تباينت مواقفها تجاه اللاجئين أن يتحملوا المسئولية المشتركة تجاه هذه المسألة. وهو ما عبرت عنه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بقولها: (على الدول الأوروبية الأخرى تحمل المسؤولية المشتركة للتعامل مع أكبر أزمة لجوء في القارة منذ الحرب العالمية الثانية).
حصلت في الآونة الأخيرة تغيرات في المواقف المتعلقة بسوريا، منها المواقف الأوروبية تجاه بشار أسد، والدعم الروسي الكبير له، وما صدر عن أردوغان، ومسألة الهدنة المتعلقة بالزبداني والفوعة وكفريا والدور الإيراني، وما طرحه دي ميستورا من حل، وغيرها من أمور.. فهل يشير ذلك إلى تقدم في السير نحو الحل الذي تراه أمريكا مع إعطاء حصة لأوروبا وبخاصة بريطانيا وفرنسا وكذلك روسيا وأن يترافق ذلك مع العمل على القضاء على الفصائل التي تعارض ذلك الحل؟ أم أن الأمور لا تزال في إطار المحاولات السابقة؟
كانت المستشارة الألمانية ميركل قد عبرت عن صلف الرأسمالية البشعة إزاء أزمة الديون اليونانية حين قالت إن على دول المجموعة الأوروبية أن تسلم سيادتها القومية لبروكسل فيما يتعلق بسياستها الاقتصادية وميزانيتها وسياسة العمل والضرائب. وأصرت ألمانيا تحديدا على إجراء عمليات خصخصة شاملة في اليونان تشمل قطاعات الطاقة والماء في سالونيك وأثينا، وقطاع المواصلات ممثلا بمطار أثينا والمطارات الداخلية والقطارات، وقطاع البريد والصناعات العسكرية. والتي من شأنها أن تزيد اليونان فقرا وتحيل حياة أكثر من ثلث السكان إلى فقر مدقع. وأمام هذا التحدي العارم أجرت اليونان انتخابات أدت إلى إعادة تسيبراس للحكم على رأس حكومة أغلبها يسارية. ويطمع الشعب في اليونان أن تعمل حكومة تسيبراس على تخفيف حدة إجراءات التقشف والخضوع لشروط بنك أوروبا وصندوق النقد.
أنهى الرئيس الصيني شي جين بينغ زيارته الأولى كرئيس دولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 22 إلى 25 أيلول/سبتمبر الجاري. وقد اتسمت زيارة "شي" بطابع محاولة ترطيب الأجواء والوصول إلى تفاهمات حول المسائل العالقة بين الجانبين، وقد أعلن أوباما في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع "شي" التزام بلاده توسيع تعاونها مع الصين، مشيرا إلى معالجة الخلافات بين البلدين "بشكل بناء"، وكان الرئيسان قد بحثا قضايا عدة من بينها: جرائم الفضاء الإلكتروني، وحقوق الإنسان، والأوضاع في بحر الصين، والتغير المناخي.
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم السبت الماضي إنه حان الوقت لإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليكون مُعبِّرا بحق عن توزيع القوى في أنحاء العالم في القرن الحادي والعشرين.
وقالت ميركل: "إننا بحاجة إلى أسلوب عمل جديد لحل المشكلات. وذلك يجعل إصلاح مجلس الأمن ضروريا.. إصلاحا يعبر عن توزيع القوى الحقيقي في العالم على نحو أفضل مما هو عليه اليوم".
جاءت هذه الدعوة في ملخص لتصريحات ميركل في كلمتها الافتتاحية في اجتماع مع نظرائها من البرازيل والهند واليابان قدمه الوفد الألماني إلى الصحفيين.
وقالت: "يجب أن نمضي بحكمة كبيرة ويجب أن نجد حلفاء لبلوغ هدفنا الإصلاح."
قال بوتين في حوار أجرته معه القناة التلفزيونية الأمريكية "سي بي إس"، تعليقا على رأي بأن أحد أهداف موسكو يتمثل في إنقاذ القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد الذي يتعرض لهزيمة في النزاع المسلح: "صحيح هكذا هو الأمر".
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت الماضي خلال لقائه في نيويورك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على هامش القمة من أجل التنمية وتغير المناخ في الأمم المتحدة، أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها بلاده عند الحدود مع قطاع غزة "لا تهدف إلى إلحاق الضرر بالفلسطينيين".
وافق أكثر من 150 من قادة العالم على خطة عمل قمة التنمية المستدامة الجديدة التي تضم برنامجا لعمل مشترك من المجتمع الدولي والحكومات لتعزيز الرخاء المشترك والرفاهية للجميع، ويتكون من سبعة عشر هدفا رئيسيا و169 هدفا فرعيا. ويأتي القضاء على الفقر في صدارة تلك الأهداف حيث تنص خطة الأهداف الإنمائية حتى عام 2030 على برامج للقضاء على الفقر تسير جنبا إلى جنب مع خطط النمو الاقتصادي والاحتياجات الاجتماعية مثل توفير فرص التعليم للجميع، والرعاية الصحية وتوفير مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي والطاقة الحديثة والحد من عدم المساواة داخل البلدان وتعزيز الحكم الرشيد، والحماية الاجتماعية وخلق فرص العمل إضافة إلى أهداف التصدي لتغير المناخ، وحماية البيئة، وتنمية البنى التحتية. ويبدأ العمل في تنفيذ الخطة مع بداية كانون الثاني عام 2016.
انتقد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين «إخفاق دول مجلس الأمن الدولي في الضغط على جماعة الحوثي للاعتراف بالقرار الأممي 2216 الذي يطالبهم بالانسحاب من المدن وتسليم أسلحتهم، مضيفًا أن الحوثيين «يرفضون حتى هذه اللحظة الاعتراف بالقرار الأممي ويقيمون في فنادق بمسقط لإجراء مشاورات دون بادرة إيجابية باتجاه تنفيذهم القرار».
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأحد الماضي أنه رأى قبولاً واسعاً بين القوى الكبرى على أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يبقى في منصبه.
وصرح روحاني، الذي يزور نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لشبكة "سي ان ان" الأمريكية بأنه يعتقد اليوم "أن الجميع يوافقون على بقاء الرئيس الأسد في منصبه حتى نتمكن من قتال الإرهابيين".
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني