لن تكون خسارة معركة في حلب، رغم المرارة والحسرة على ضياع الصمود، لن تكون نهاية الثورة، بل هي بداية لثورة جديدة، تراجع فيها المواقف، وتحدد فيها الأهداف، ويُصحح فيها المسار، وتوضع الأمور في نصابها، فقد خبرتم يا أهل حلب بخاصة، وأهل الشام بعامة، الأثر المدمر للمال السياسي، وما فعل الداعمون
أبشروا يا أهل الشام؛ فأنتم أمل الأمة ونبض ثورتها وعقر دار خلافتها القادمة، إن ما يحدث في حلب، إنما هو ابتلاء من الله ليمحص به قلوب المخلصين منكم ويمايز بها صفوفكم فينتفش أهل النفاق ويخرجوا ما في نفوسهم البغيضة ويخلعوا عنهم مسوحا وأقنعة كانت تخدع البعض منكم، ويكشفوا وجوههم الخبيثة التي تظهر ما يضمرون لكم ولثورتكم من خيانة
نظم حزب التحرير في مناطق عدة من أماكن وجوده، فعاليات متعددة، ووجه نداءات، نصرة لأهل مدينة حلب التي تباد على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون أن يحرك ساكناً لنصرة المستضعفين فيها، وللتنديد بمواقف حكام تركيا المخزية وعلى رأسهم المجرم إردوغان الذي فتح الباب على مصراعيه لقوى الكفر
جاء في عناوين وسائل الإعلام الروسية في 7 كانون الأول/ديسمبر، أن "المتطرفين، الذين اعتقلوا في موسكو ربما كانوا يحضرون لشن هجمات إرهابية خلال عطلة رأس السنة"، وذلك بعد يوم من اعتقال مسلمين في موسكو بتهمة الانتماء إلى حزب التحرير.
وقد اعتقل 25 رجلا خلال العملية الخاصة التي تمت في العاصمة الروسية
السؤال: لم يمض أسبوعان على القتال في حلب اعتباراً من 26/11/2016 حتى بدأت أحاديث الانسحاب والجلاء للمدنيين والمقاتلين... ثم لم يمض أسبوع بعد ذلك حتى أوشك القسم الشرقي من حلب على الفراغ من سكانه المدنيين والمقاتلين وعائلاتهم: (بيروت-عمان "رويترز" - تجمع الآلاف في ميدان بشرق حلب السورية انتظارا لحافلات ستنقلهم خارج المناطق
بعد أن فشلت أمريكا في إزاحة نفوذ الإنجليز في اليمن نهائياً بمنطق قوة الحوثيين التي طردت بها هادي وآل الأحمر إلى الخارج، أما صالح فقد أوعزت له بريطانيا أن يتحالف مع الحوثيين حتى لا ينفردوا بالسلطة كاملة في اليمن، فاستخدمت أمريكا منطق القوة عن طريق عميلها سلمان ملك السعودية لإزاحة صالح لينفرد
تجاوز دور منظمة الأمم المتحدة في نكبة حلب الدور التقليدي لها الذي اشتهرت به والمعروف بالإدانة وإبداء القلق، إلى دور التغطية الكاملة للجرائم الفظيعة التي يرتكبها الطيران الروسي والمجازر الوحشية التي تقترفها عصابات نظام الطاغية بشّار ومليشيات إيران الطائفية المتعطشة لسفك الدماء، ومع علمها اليقيني بأنّ جرائم روسيا
الراية: وجه حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين من المسجد الأقصى نداء للأمة ولأهل الشام وللجيوش؛ دعاهم فيها لإغاثة أهل حلب ونصرة ثورة الأمة في الشام.
ففي كلمة وسط حشود اجتمعت عقب صلاة الجمعة رفعت فيها الرايات والشعارات المؤيدة لأهل حلب وضد العدوان
إن خذلان السياسة الأمريكية سافر وواضح، حتى للبلاد المرتبطة معها ارتباطا وثيقا مثل الفلبين. فإن الفلبين حليفة لأمريكا منذ زمن طويل، مربوطة بها بمعاهدات استعمارية تشبه إلى حد بعيد المعاهدات الاستعمارية التي كانت تربط كلا من مصر، والأردن، والعراق وغيرها مع بريطانيا.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني