نشر موقع (الخليج أونلاين، الأحد، 12 ذو الحجة 1438هـ، 3/9/ 2017م) الخبر التالي: "أعلن الرئيس النيجيري، محمد بوخاري، أن أكثر من 100 ألف شخص تشرّدوا بسبب الفيضانات التي اجتاحت ولاية بينو جنوبي شرقي البلاد.
وأضاف بخاري، عبر تغريدة على موقع "تويتر": "تلقيت باهتمام بالغ ما أدت إليه الفيضانات من نزوح آلاف الأشخاص من منازلهم".
وأشار إلى أنه طلب من الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ التحرك، على خلفية الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها الحكومة النيجيرية؛ بسبب عدم اتخاذها الإجراءات اللازمة.
ومنذ أسبوعين تجتاح الفيضانات نيجيريا بسبب سقوط الأمطار الغزيرة على مناطق جنوب شرقي نيجيريا؛ ما أدى إلى ارتفاع مستوى نهر "بينو" بالولاية التي تحمل الاسم ذاته.
ونقلت صحيفة "دايلي نيشان" الكينية (خاصة) عن هيلين تيغتيغ، مديرة إحدى المنظمات الأهلية في نيجيريا، قولها: إنه "ما زال عدد الضحايا والمصابين جراء الفيضانات غير واضح وقيد البحث".
يذكر أنه عام 2012 قتل مئات الأشخاص، وتشرد نحو مليونين آخرين، إثر اجتياح فيضانات كارثية 30 ولاية نيجيرية".
الراية: بالأمس استمع رسول الله e لشكاية جمل، وأمر صاحبه بالرفق به، وبالأمس قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها"، وبالأمس قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "انثروا الحب على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طائر في بلاد المسلمين"، وبالأمس أيضا أنشأ المعتصم "أول جمعية في التاريخ للرفق بالحيوان"، وبالأمس خصصت الدولة الإسلامية مصحات خاصة بالحيوانات. أما اليوم فالبشر وليس الحيوانات يموتون ويشردون بحالات لا حصر لها، ولا يعني ذلك حكامهم شيئا، هذا إن لم يكن موتهم وتشريدهم على أيدي حكامهم، وهذا حاكم نيجيريا بمجرد تغريدة على تويتر يتلقى باهتمام بالغ ما أدت إليه الفيضانات من نزوح آلاف الأشخاص من منازلهم، وكأنه رئيس جمعية خيرية وليس رئيس دولة! أوضاع مزرية وصلت لها حال المسلمين اليوم، توجب عليهم العمل الحثيث ليعيدوا سيرة حكام الأمس.
رأيك في الموضوع