مراسل الراية: في الجمعة الأخيرة من رمضان في 1 تموز/يوليو احتشد الآلاف من أنصار حزب التحرير في ساحات المسجد الأقصى المبارك ليستمعوا لكلمة ألقاها أحد خطبائهم بعد صلاة الجمعة وقد ارتفعت الألوية البيضاء والرايات السوداء في الاحتشاد الذي صدح بالتكبير والتهليل ونادى بإقامة الخلافة وتحريك جيوش المسلمين لتحرير المسجد الأقصى.
وقد أبرق المتحدث رسالة إلى المسلمين ومما قاله (من الأرض المباركة نستنهض هممكم لحمل دعوة الإسلام وإقامة حكم الله في الأرض.
من أولى القبلتين نستنصر جيوشكم لإقامة الخلافة والزحف إلى الأرض المباركة لتحريرها من رجس يهود. من بيت المقدس نخاطب أهلنا في مصر والشام... وباكستان وبنغلاديش... نخاطب أهلنا في تركيا وإندونيسيا... نخاطب أهلنا في العراق وإيران واليمن والحجاز والمسلمين في كل بقاع الأرض، نخاطبكم جميعا والألم يعتصر قلوبنا وكلنا أمل فيكم... أن لبوا نداء الله ... أن أجيبوا داعي الله.... انبذوا حكام الطاغوت ... وارفضوا المشاريع الغربية الخبيثة... اعتصموا بحبل الله جميعا... فأخوة الإسلام تجمعكم وحكام الطاغوت يفرقونكم... دين الله يوحدكم وأولياء الشيطان يفرقون جمعكم...
هذه دعوة الحق بين ظهرانيكم... هذه دعوة حزب التحرير تستنصركم فهل أنتم ملبون؟... فهل أنتم مجيبون؟).
رأيك في الموضوع