وزير الخارجية التركي: اللقاءات مستمرة على مستوى الخبراء بين تركيا و"إسرائيل"
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن لقاءات على مستوى الخبراء، بين الجانبين التركي و"الإسرائيلي"، تجري منذ فترة طويلة، من أجل بحث تطبيق الشروط الثلاث التي وضعتها تركيا لتطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، مؤكدا أنه لا يمكن تنفيذ الشروط التركية، دون إجراء لقاءات حولها مع الجانب "الإسرائيلي".
وفي تصريحات للصحفيين في ولاية قارس شمال شرقي تركيا، ذكّر جاويش أوغلو بالشروط التي وضعتها تركيا من أجل تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، والتي تضمنت اعتذار "إسرائيل" عن الهجوم على سفينة مافي مرمرة التي كانت ضمن أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة عام 2010، ودفع تعويضات لأقارب أهالي ضحايا ذلك الهجوم الذي خلف 10 قتلى أتراك، ورفع الحصار والقيود المفروضة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية. مشيرا إلى استجابة "إسرائيل" للشرط الأول فقط.
الراية: في الوقت الذي لا يزال كيان يهود قائما على أرض فلسطين محتلا لها، ويشن الحروب ساعة يشاء على المسلمين في غزة أو لبنان أو غيرهما، يتكلم وزير الخارجية التركي بكل وقاحة عن لقاءات مستمرة بين مسؤولين أتراك وآخرين من كيان يهود، بل ويتكلم عن "شروط" تركيا لتطبيع العلاقات مع كيان يهود، المطبَّعة أصلا، وكأنها شروط تنم عن عزة، مع أنها شروط ذليلة، وما هي إلا لذر الرماد في العيون بعد الفضيحة الكبرى والإهانة العظمى التي ألحقها كيان يهود بتركيا بعد هجومها على السفينة التركية "مرمرة".. إن حكام تركيا مجرمون شأنهم في ذلك شأن باقي حكام المنطقة الذين يقومون بدور حراسة كيان يهود وإقامة علاقات طبيعة مع ذلك الكيان الغاصب، بصرف النظر عن الجعجعات التي يطلقها بعض هؤلاء الحكام.. فهلّا أدرك المسلمون أن تحرير فلسطين لن يتم من خلال الحكام الحاليين وإنما من خلال خلافة راشدة على منهاج النبوة تجيش الجيوش فتحرر فلسطين وغيرها من البلاد الإسلامية المحتلة من رجس الكفار ونفوذهم.
رأيك في الموضوع