نشر موقع (الجزيرة نت، السبت، 14 جمادى الآخرة 1441هـ، 08/02/2020م) خبرا جاء فيه: "انطلقت اليوم السبت أعمال الاجتماع الطارئ الثلاثين للاتحاد البرلماني العربي - بمشاركة رؤساءِ وممثلي عشرين برلماناً عربياً - لبحث خطة السلام الأمريكية، وذلك بدعوة من رئيس الاتحاد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة الذي وصف الخطة بأنها تنسف قرارات الشرعية الدولية.
واعتبر الطراونة - في كلمة الافتتاح - أن ما يسمى بصفقة القرن خاسرة لمن كتبها وتبناها أو وجد فيها بعض الحق وبعض الكرامة.
وكان رئيس مجلس النواب الأردني قد شدد في بيان صحفي على أهمية توحيد الموقف البرلماني العربي في رفض أي تسوية تهضم الحق الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك إقامة الدولة المستقلة وحق العودة والتعويض للاجئين.
الراية: إن الرفض الحقيقي والصادق لصفقة القرن يترجمه عمليا شيء واحد هو استنفار جيوش المسلمين لاقتلاع كيان يهود وتطهير الأرض المباركة من يهود الأنجاس. أما معارضة صفقة القرن، والدعوة لحل قضية فلسطين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية والشرعية الدولية؛ فهو يعني التفريط بفلسطين والتنازل عنها ليهود، وسيتبعه حتما القبول بصفقة القرن ولو بعد حين.
رأيك في الموضوع