قام رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو بزيارة إلى عُمان والتقى قابوس يوم 26/10/2018. وقامت ريغيف وزيرة الثقافة والرياضة في كيان يهود بزيارة إلى إمارة أبو ظبي يوم 28/10/2018 وعزف نشيد كيان يهود بعد فوز رياضي منه شارك في ألعاب رياضية هناك. وأعلن أيوب قرا وزير الاتصالات في كيان يهود أنه يزور دبي لحضور مؤتمر دولي حول الاتصالات يوم 29/10/2018. وأعلن كاتز وزير النقل في هذا الكيان أنه سيزور سلطنة عمان الأسبوع المقبل لحضور مؤتمر النقل الدولي بدعوة من نظيره العماني. بينما توجه وفد رياضي من كيان يهود للمشاركة في بطولة العالم للجمباز التي ستقام في قطر. وفي الوقت نفسه ذكرت صحيفة جروزالم بوست اليهودية يوم 29/10/2018 أن الكيان باع للسعودية أجهزة تجسس بقيمة 250 مليون دولار. وذكرت الصحيفة أن السعودية وكيان يهود تبادلا المعلومات العسكرية الاستراتيجية في الاجتماعت التي أجريت في واشنطن ولندن من خلال وسيط أوروبي، وأن دولة الإمارات قد حصلت قبل عام تقريبا على أجهزة تجسس متطورة وطائرات استطلاع حديثة من كيان يهود.
إن هذا كله يعني أن هذه الدول تعمل وفقا لأجندة الغرب الكافر المستعمر، الذي يحرص على بقاء كيان يهود وتقويته، وجعل الدول العربية تعترف به وتطبع معه علانية. أما حكام العرب فهم في الأصل متصالحون مع كيان يهود ويتعاونون معه؛ ذلك أنهم مردوا على التعامل مع دول الغرب الاستعمارية وركنوا إليها.
ولهذا فإن دول الخليج تتسابق في التطبيع مع كيان يهود الذي يقتل ويجرح ويعتقل يوميا العديد من أبناء المسلمين في فلسطين ويهدم بيوتهم ويصادر أراضيهم ويداهم المسجد الأقصى ليقيم فيه هيكله المزعوم، وحكام الخليج لا يهمهم كل ذلك، فيقومون بكل وقاحة بعمليات التطبيع مع الكيان الغاصب لأرض المسلمين. وصدق رسول الله e عندما قال: «إذا لم تستحي فاصنع ما شئت».
رأيك في الموضوع