نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الجمعة، 7 جمادى الآخرة 1439هـ، 23/2/2018م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "نفت إيران، الخميس، أن يكون وجودها في سوريا لمواجهة كيان يهود، مؤكدة أنها موجودة في سوريا لمحاربة (الإرهاب) فقط.
ورفض عراقجي التأكيد، أن إيران هي من أرسلت طائرة بدون طيار إلى المجال الجوي لفلسطين المحتلة من سوريا، في وقت سابق من هذا الشهر، وقال إن الطائرة تابعة للجيش السوري".
الراية: إن سلاح إيران وفيلقها المسمى "بفيلق القدس" زورا وبهتانا ليس موجها نحو كيان يهود، لا من سوريا ولا من غيرها من البلاد، وهذا الكلام ليس تحليلا أو مجرد تخمينات، بل هو حقيقة دامغة أقرتها الوقائع على الأرض، قبل أن ينطق بها لسان نائب وزير خارجيتها عباس عراقجي.
وإن حُجبت هذه الحقيقة عن بعض المسلمين لتضليل أو عدم تدبر أو بعض من إحسان الظن بحكام إيران، فدونهم العراق وأفغانستان واليمن، من ذا الذي ساعد ويساعد أمريكا باحتلالها وتعزيز نفوذها هناك؛ أليست إيران؟
ولذلك نقول: هل يجوز لقادة حركات المقاومة خاصة الإسلامية منها في فلسطين أن يعلنوا انحيازهم لهذا النظام الخائن المتآمر على المسلمين، وأن يقبلوا منه الأموال السياسية القذرة؟! ألا إن إغفال هذه الحوادث والتصريحات أو إغماض العين عنها، لا يغير من حقيقة حكام إيران شيئًا، فهم كغيرهم من حكام المسلمين عربا وعجما قد انحازوا لفسطاط الكفر والنفاق، فلينظر قادة الحركات الإسلامية إلى أي فسطاط سينحازون.
رأيك في الموضوع