جدد وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون"، يوم الجمعة الماضي، موقف بلاده من الحل في سوريا، حيث أكد أن لا مكان لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
"جونسون" وفي بيان صحفي نشرته وزارة الخارجية البريطانية على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، حذر من أن عدم تحرك المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية؛ التي "بات ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية وتعريض الملايين من السوريين إلى مزيد من المعاناة والتجويع".
وطالب "جونسون" في البيان بضرورة التوصل إلى اتفاق دائم يضمن دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر، فضلاً عن وقف "الهجمات العشوائية" لقوات النظام السوري والقوات الروسية ضد المناطق المدنية، بما فيها المراكز الطبية والمستشفيات.
وكشف "جونسون" أنه تحادث هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف يوم الخميس الماضي، وحثه على ضرورة توقف روسيا عن استهداف المدنيين. (أورينت نت)
: إن موقف وزير الخارجية البريطاني ليس ناتجا عن حرص على أهل الشام وإنهاء معاناتهم، فبريطانيا، وهي دولة استعمارية عدوة للإسلام والمسلمين، لا تقيم أي وزن لدماء المسلمين ومعاناتهم، بل إنها مشاركة في صناعة تلك المعاناة، عندما تآمرت على دولة الخلافة العثمانية وعملت على إسقاطها، فسقطت الدولة التي كانت تمثل الدرع للمسلمين.. إن بريطانيا متفقة مع أمريكا وروسيا وغيرهما من دول غربية وإقليمية على العمل للحيلولة دون تحرر أهل الشام من نفوذ تلك الدول وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإنما يأتي تصريح الوزير البريطاني في سياق سعي بريطانيا للتأثير في الأحداث التي تجري في الشام، ليكون لها شيء من نفوذ فيها.
رأيك في الموضوع