قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، عقب لقائه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم الأحد الماضي: "أنتظر بفارغ الصبر النقاش المشترك بيننا، إنني أرحب باقتراح الرئيس السيسي لإطلاق مبادرة تقودها مصر من أجل تحقيق السلام مع الفلسطينيين وسلام إقليمي، وأدعو الفلسطينيين للسير على خطى مصر والأردن والعودة لطاولة المفاوضات".
وأضاف أن "هذه هي الطريق الوحيدة التي يمكننا أن نحل عبرها الخلافات وأن نحقق حلم السلام على أساس حل دولتين لشعبين".
من جهته قال وزير الخارجية المصري: "زيارتي هي جزء من الالتزام المصري العميق لاستقرار المنطقة، وخاصة للمواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين، إننا نأمل ببناء جسور الثقة بين الشعوب وأن نتقدم باتجاه إحراز سلام سيؤدي إلى نتائج إيجابية للمنطقة". مضيفا أن "انتشار الإرهاب في المنطقة يهدد العملية السلمية، وأنه لا يمكن استمرار الوضع القائم".
ووصل شكري، يوم الأحد الماضي، إلى تل أبيب، في زيارة لم يعلن عنها إلا قبل ساعات من موعدها. وعلم أن الهدف من الزيارة بشكل أساسي التباحث في مساعٍ مصرية لإطلاق مبادرة سلمية وبحث مفاوضات بين الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني. (العربي الجديد)
الراية: هذا هو ديدن حكام مصر، إنهم سماسرة يعملون لتنفيذ الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بقضية فلسطين.. وفي الوقت الذي يحارب فيه حاكم مصر الإسلام بدعوته إلى تنقية نصوصه، أو بما أسماه "ثورة دينية"، أو بـ "نزع القداسة" عن أفكار إسلامية، وفي الوقت الذي يقوم فيه بإفقار أهل مصر وظلمهم والبطش بهم، وبمحاصرة أهل غزة، يذهب وزير خارجيته إلى كيان يهود ليعلن من هناك أن "انتشار الإرهاب يهدد العملية السلمية"، فليس كيان يهود الإرهابي الذي يحتل أرض الإسراء والمعراج ويقتل أهل فلسطين ويحاصرهم هو المشكلة في نظره، بل المشكلة في "الإرهاب"، أي في المسلمين.. قاتل الله حكام مصر وأعان المسلمين على التخلص منهم وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة..
رأيك في الموضوع