تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل خبرا عن زيارة قام بها إلى تركيا زهران علوش، قائد "جيش الإسلام" في سوريا، وقد التقى "رابطة علماء الشام" في تركيا... ومن شبه المؤكد أن انتقال علوش من الغوطة إلى تركيا، مع ما في ذلك من صعوبات ومن "أخطار" يشير إلى أن الزيارة لها صلة بثورة الشام، وبخاصة أن ذلك يترافق مع ما أعلنه الائتلاف في اسطنبول من عزمه على عقد مباحثات مع فصائل الثوار، وهذا تمهيد لإدخالهم تحت عباءته للسير في الحل السياسي الذي يريده الغرب.
: بالرغم من التآمر الظاهر للعيان من قبل حكام تركيا وسائر حكام المسلمين على أهل الشام وثورتهم، إلا أن بعض قادة الثورة مستمرون بمد أيديهم إليهم!! أفلا يدرك أولئك القادة أنهم لن يجنوا من تلك العلاقة وذلك الارتباط بالحكام العملاء إلا الخسران؟؟!! إننا نحذر قادة الثورة من الارتباط بالغرب الكافر وأدواته، والترويج لحلوله المسمومة خاصة وقد علم القاصي والداني تآمر الغرب وعلى رأسه أمريكا على الأمة الإسلامية، بل يجب عليهم أن يقطعوا صلتهم بهم، ويتخذوهم عدوا، وليكن توكلهم على الله تعالى، فهو سبحانه وحده الناصر والمعين الذي وعد المؤمنين بالنصر إن هم نصروه واتخذوه وليا ولم يتخذوا أعداءه من دونه أولياء. فعلى أهلنا في الشام الأخذ على أيدي هولاء المجتمعين في اسطنبول والقاهرة وموسكو وجنيف لعقد صفقات ومساومات ليس على أشلاء ودماء الشهداء وحسب بل على عقيدة الأمة وأحكام دينها.
رأيك في الموضوع