قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت الماضي خلال كلمته في البرلمان إن بلاده تواجه تحديات كبيرة تثير القلق، لكنه أكد في المقابل أنها استطاعت "كسر شوكة الإرهاب" وتحقيق إنجازات غير مسبوقة.
وتوجه السيسي إلى المصريين بكلمة ألقاها أمام مجلس النواب بالقول إن "ما يواجه هذا الوطن من تحديات يجعل القلق والتخوف أمرا مشروعا، ولكن حجم الإنجاز غير المسبوق يجعل من الأمل أمرا حتميا وفرضا وطنيا."
وقال الرئيس المصري بأن بلاده واجهت موجة إرهاب "عاتية" أرادت نشر "الفوضى والخراب في ربوع الوطن".
وفي الشق الاقتصادي، تحدث السيسي عن "مشروعات كبرى" أطلقها منذ توليه الحكم، لكنه قال "إن نتائجها تحتاج إلى وقت لكي تتحقق". (موقع الحرة)
:من الواضح أن الرئيس المصري اتخذ "محاربة الإرهاب" ذريعة للبطش بكل معارض، وذريعة لمنع أي تحرك شعبي ضد سياساته، وذلك اتباعا لما يقوم به أسياده الأمريكيون في سياساتهم في المنطقة. وكعادة بقية حكام المسلمين الذي يصورون الهزائم انتصارات وسياسات النهب والإفقار "مشروعات كبرى"، يتكلم السيسي عن أن الوضع الاقتصادي سيتحسن وستظهر نتائج سياساته "الحكيمة" فيما بعد!! وللعلم فإنه في عهد السيسي فقد الناس الشعور بالأمن وسيطر الخوف على المجتمع نتيجة السياسة البوليسية المتبعة، وزاد العجز في الميزانية بشكل كبير وتدهور الاقتصاد وارتفعت معدلات البطالة، وفرّط بمياه النيل لإثيوبيا على حساب أهل مصر والسودان، وزادت الجرأة على دين الله من حكام مصر وأبواقهم وزادت محاربة أهل غزة وارتفع مستوى التنسيق مع كيان يهود وازداد خضوعا للسياسة الأمريكية.. ثم بعد كل ذلك يتحدث السيسي بكل وقاحة عن الإنجازات!!
رأيك في الموضوع