أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن 10 مقاتلات-قاذفات فرنسية ألقت يوم الأحد الماضي 20 قنبلة على الرقة في شرق سوريا دمرت خلالها مركز قيادة ومعسكر تدريب في هذه المدينة التي تعتبر معقل تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت الوزارة في بيان إن "الهدف الأول الذي تم تدميره كان يستخدمه داعش كموقع قيادة ومركز للتجنيد الجهادي وكمستودع أسلحة وذخائر. وكان الهدف الثاني يضم معسكر تدريب إرهابيا".
وأوضح البيان أن الغارات نفذتها 12 طائرة فرنسية، بينها 10 مقاتلات-قاذفات، انطلقت من الإمارات والأردن ونفذت في آن واحد هذه الغارات.
وبحسب الوزارة فإن "هذه العملية تمت بالتنسيق مع القوات الأمريكية وجرى التخطيط لها بناء على مواقع حددت مسبقا خلال عمليات استطلاع قامت بها فرنسا". (جريدة النهار اللبنانية)
: بصرف النظر عن الجهة الحقيقية التي تقف خلف أحداث باريس الأخيرة فإن فرنسا بدأت باستغلال تلك الأحداث لتقوم بمزيد من التدخل في سوريا ليكون لها دور إلى جانب أمريكا هناك. وبهذا، فإن الدول التي تساهم في قتل أهل الشام والتآمر على ثورتهم آخذة في التصاعد، فبعد زيادة روسيا لوتيرة تدخلها العسكري في سوريا جاءت فرنسا لتقوم بالشيء نفسه، مع اختلاف في الأجندات بين الفرقاء فيما يتعلق بنفوذ كل فريق، واتفاق فيما بينهم يتعلق بالسعي الحثيث لمنع تحقيق ثورة الشام للتحرر الحقيقي من نفوذ تلك الدول وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.. وإن انطلاق الطائرات الفرنسية من الإمارات والأردن ليدل على واقع تبعية حكام هذين البلدين وغيرهم من حكام المسلمين للدول الغربية عندما يسمحون باستخدام بلاد المسلمين لقتل المسلمين.
رأيك في الموضوع