كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن الحظ أنقذه من موت محقق.، مشيرا إلى أن ذلك حدث بسبب ضياع طريق مدخل القصر الجمهوري أثناء عملية الهروب. وقد جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الرئيس هادي مع نشطاء بالجالية اليمنية في نيويورك.
وأطلع هادي أبناء الجالية اليمنية في نيويورك حيث كرر روايته حول مغادرته عدن بعد قصف القصر الرئاسي "معاشيق" واختطاف اللواء الصبيحي ونقله الى صنعاء، وأنه غادر عدن براً باتجاه حضرموت ولحسن الحظ "أضعنا مدخل الطريق إلى القصر الجمهوري وتواصلنا مع المحافظ الذي أبلغنا بعدم الذهاب إلى القصر لأن وحدات مكافحة الاٍرهاب لديها أوامر من صنعاء بقصف الموكب".
واستطرد هادي "قمنا بتغيير المسار نحو المهرة وتواصَل معنا أحد الضباط من الاستخبارات البريطانية، وبعد التأكد من هوية الرئيس تم تجهيز طائرتين في الحدود العمانية أخذتنا إلى "صلاله" ومن هناك إلى الرياض. (يمن برس)
: كلام الرئيس اليمني يكشف واقع تبعيته لبريطانيا، وأنها هي من تولى عملية إخراجه من اليمن لإكمال دوره في خدمة سياستها في اليمن. فواقع الصراع في اليمن أنه صراع دولي بين أمريكا وبريطانيا من خلال أدوات كل منهما. هذا هو دور العملاء في تنفيذ سياسات الدول الاستعمارية، ومن الطبيعي أن يصوّر هؤلاء العملاء، جماعة الرئيس اليمني وجماعة الحوثيين، الصراع على غير حقيقته، فيوهمون الناس أن حقيقة الصراع إنما هو بين سنة وشيعة أو بين فرس وعرب، وكل طرف من أطراف الصراع يطلق على ذلك الصراع أنه "جهاد مقدس"، وما هم وأتباعهم إلا أدوات في محرقة أشعلتها الدول الاستعمارية لتبقي سيطرتها مستمرة على بلاد المسلمين.. فهل يعقل أولئك الذين هم وقود في ذلك الصراع؟؟ هل يرعوون؟؟!!
رأيك في الموضوع