وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما التوتر في علاقة أمريكا "بإسرائيل" في أعقاب توقيع الاتفاق النووي مع إيران بأنه أشبه ما يكون بخلاف عائلي، قائلا إنه يتوقع تحسنا سريعا فيها بمجرد أن تجد الصفقة المبرمة مع طهران طريقها إلى التنفيذ.
وقال أوباما في رسالة بالفيديو عبر الإنترنت مخاطبا اليهود الأمريكيين يوم الجمعة الماضي "كما في كل العائلات تحدث أحيانا خلافات، وفي بعض الأحيان يكون الناس في خلافاتهم داخل العائلة أشد غضبا مما لو كانوا مع أناس من غير أفراد العائلة".
ودعا الرئيس الأمريكي إلى إجراء مزيد من المحادثات بين واشنطن وتل أبيب. وأعرب عن تمنياته في هذا الصدد أن تبدي الحكومة "الإسرائيلية" رغبة على الفور في العودة للانضمام إلى محادثات بدأناها من قبل بشأن كيفية العمل على مواصلة تطوير وتعزيز أمن "إسرائيل" في جوار شديد الاضطراب.
وأضاف: أود من الجميع وهم يتجادلون بشأن هذا الموضوع أن يتذكروا أننا كلنا مناصرون "لإسرائيل"، وعلينا ألا نقدح في دوافع الناس. (الجزيرة نت)
: مع اقتراب موعد تصويت الكونغرس على الاتفاق بخصوص النووي الإيراني في النصف الثاني من الشهر الحالي، يحاول باراك أوباما الحصول على تأييد اليهود الأمريكيين بالتقليل من شأن خلافه مع حكومة بنيامين نتنياهو ووصفها بأنها "خلافات عائلية".. ومن المعلوم أن التقرب من اليهود الأمريكيين ومحاولة كسب أصواتهم غالبا ما يتم من خلال إظهار الساسة الأمريكان الدعم الأمريكي القوي لكيان يهود، سواء في الانتخابات الرئاسية أو في كثير من القضايا الأخرى التي تُعتبر شأنا مهما بالنسبة لكيان يهود.
رأيك في الموضوع