أقدمت السلطة الفلسطينية على جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الأسود باختطاف ثلاثة من شباب حزب التحرير من نابلس، على إثر نشاط توعوي حول قانون حقوق الطفل واللوائح التنفيذية التي أصدرتها السلطة بهذا الخصوص. حيث نظم حزب التحرير الأربعاء الماضي درس مسجد في مدينة نابلس، بين فيه للناس خطورة اتفاقية حقوق الطفل وأثرها التدميري على أبناء الأرض المباركة، وما تهدف إليه من حرف أبنائنا عن عقيدة الإسلام ونشر الإلحاد ومفاهيم الشذوذ وهدم حصن الأمة المتمثل بالأسرة. وأثناء مغادرة المصلين المسجد بعد صلاة العشاء أقدم عنصران من جهاز الأمن الوقائي بزي مدني على اختطاف ثلاثة من الشباب بشكل همجي تحت سطوة وتهديد السلاح. هذا واعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي: إنّ السلطة ما زالت تكشف عن عدائها لأهل الأرض المباركة وتبرهن على أنها في فسطاط أعداء المسلمين، وتريد أن تبذل قصارى جهدها في العمل على تغريب أبناء أهل فلسطين حتى يسهل عليها مواصلة السير في مشروعها الخياني. واستدرك التعليق بالقول: لكننا نؤكد لها أن أهل فلسطين ليسوا لقمة سائغة، ولن نسمح لها بعون الله بتحقيق غايتها، فنحن لها بالمرصاد ولن نكل أو نمل في الذود عن حياض المسلمين وأعراضهم وحقوقهم.
رأيك في الموضوع