أقدمت مخابرات هيئة تحرير الشام يوم السبت 15/4/2023م على اختطاف كل من الشاب محمد بشير حميدان الطالب في كلية الطب، والشاب عبادة بيطار خريج كلية الزراعة من طريق الجانودية جسر الشغور، وهما من أبناء بلدة الجانودية، وكلاهما من شباب حزب التحرير. هذا وقال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ أحمد حاج عبد الوهاب معقبا على ذلك: كما عودتنا مخابرات هيئة تحرير الشام بتجاوزاتها وتسلطها وطغيانها، فإنها لم تضع أي اعتبار لدين ولا لثورة، فالذي قتل إبراهيم غيبة في مسجد كفر تعال في شهر رمضان المبارك، وقتل امرأة كانت تنقل بضعة لترات من المازوت لإطعام أطفالها، لن يمنعه شرع عن الاستمرار في ظلمه وطغيانه. وأضاف الأستاذ عبد الوهاب، وذلك في منشور على قناته الرسمية في تطبيق تلغرام: مرة أخرى تثبت مخابرات هيئة تحرير الشام أنها ليست جزءا من الثورة وإنما هي عصا غليظة مسلطة عليها لقمع كل مخالف لسياسات سيدها التركي ومنع أي محاولة لفتح عمل جاد على نظام طاغية الشام، وهذا بات يدركه الجميع. وأكد الأستاذ عبد الوهاب على: أن سجون مخابرات هيئة تحرير الشام امتلأت بالمخلصين والثوار خدمة لطاغية الشام، فلا يزال علي دلو وأسامة اليوسف وهما من شباب حزب التحرير مغيبين في سجونها منذ شهور ولا يزال ختيار سرمين مختطفاً منذ أكثر من سنة، ناهيك عن اختطاف أبناء بلدة عرب سعيد وغيرهم. وانتهى الأستاذ عبد الوهاب إلى: أن اتباع سياسة تكميم الأفواه وممارسة الظلم والتسلط والقمع، لن ينفع هيئة تحرير الشام في كسر إرادة أهل الشام وقتل روح الثورة في نفوسهم، ولن يمنع المخلصين من الاستمرار في أعمالهم حتى استعادة قرار الثورة من جديد، والانطلاق نحو تحقيق أهدافها في إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه. وما ذلك على الله بعزيز.
رأيك في الموضوع