التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في موسكو، وجاء في بيان الخارجية الروسية: "خلال الاجتماع، تمت دراسة الوضع الحالي في قطاع غزة، والجهود المبذولة لتحقيق تسوية دائمة وشاملة في الشرق الأوسط". وصرح هنية لوكالة "سبوتنيك"، بأن روسيا لعبت دوراً مهماً في ملف المصالحة. في المقابل، قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي نشره على موقعه: إن روسيا هي دولة عدوة للإسلام والمسلمين، ومجازرها في إدلب ما زالت مستمرة إلى الآن. وهذا الاجتماع ركون لظلمة قتلة. وأوضح التعليق: أن مدح روسيا ومطالبتها بالتدخل وفق الشرعية الدولية ومشروع الدولتين هو سطحية سياسية، وتضييع لقضية فلسطين لا يختلف عما اقترفته منظمة التحرير، وشدد التعليق على أن دماء المسلمين واحدة وهم يد على من سواهم، وإن روسيا تريد ضرب هذا المفهوم، وعلى حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين إدراك ذلك. وعلى الأمة التحرك لإسقاط الحكام الخونة وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي تحرر فلسطين وترد على روسيا وتؤدبها، والأصل في الحركات والفصائل أن يكون لها سهم في هذا الخير لا أن يرتموا في أحضانها ويطلبوا ودها ويضعوا قضايا المسلمين في يدها.
رأيك في الموضوع