أفاد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب: بأن أمنية هيئة تحرير الشام قامت باعتقال عناد جعبار أبو عمار أحد شباب حزب التحرير بعد أن نصبت له كمينا وأطلقت النار عليه وأصابته وهو ذاهب إلى صلاة الجمعة في بلدة كللي، بريف إدلب الشمالي، وأضاف عبد الوهاب: لا تزال أمنيات هيئة تحرير الشام سادرة في غيها ومستمرة في القمع وتكميم الأفواه، بعد أن أقدمت منذ شهور على اعتقال العديد من شباب حزب التحرير، ووجهاء المناطق، ومصادرة المعدات الخاصة بإذاعة حزب التحرير والممتلكات الشخصية للمعتقلين. وقال رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في سوريا عبد الحميد عبد الحميد: كنا نتمنى رؤية بطولات أمنيي هيئة تحرير الشام شرقي معرة النعمان. وللمقارنة فقط فالنظام المجرم كان يعتقل الناس أو يقتلهم بعد الخروج من المساجد، بينما هيئتنا أصبحت تنصب لهم الكمائن في طريق الذهاب إلى المساجد وقبل دخولها، إنه تكرار مقيت لممارسات نظام الإجرام البعثي يحدث لدينا الآن في ما بقي من المحرر، فالقادة المجرمون يصنعون من المجاهدين حراساً لحدود الأعداء، ويأمرونهم بتسليم الأرض للمجرمين، قطعة كل حين، ويبعثون بمخابراتهم يعيثون في الأرض الفساد. بدوره، عضو لجنة الاتصالات ناصر شيخ عبد الحي، أكد أن هذا العمل الإجرامي يضع عناصر هيئة تحرير الشام على المحك؛ فإما أن ينحازوا إلى الأمة ومطالبها أو أن يكونوا شركاء في الإجرام بسكوتهم عما تقترفه أيدي الأمنيين الآثمة.
رأيك في الموضوع