نشر موقع (الجزيرة نت، الأحد، 25 ربيع الآخر 1441هـ، 22/12/2019م) خبرا جاء فيه: "دفع تزايد معدلات جرائم الكراهية ضد الأقليات في الولايات المتحدة - ومنها المسلمون - عشرات من النشطاء المسلمين في مدينة نيويورك إلى تسيير دوريات تطوعية لتوفير الحماية للمساجد والمراكز الإسلامية.
وتعود أسباب ذلك إلى تنامي جرائم الكراهية والمناخ السياسي السائد في الولايات المتحدة منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة.
وفي عمل مشابه لدوريات الشرطة يراقب المتطوعون أحياء في نيويورك يعيش فيها المسلمون لمنع أي اعتداء عليهم، وذلك دون حيازة سلاح أو صلاحيات للضبط القانوني.
ويقول مدير التواصل في دوريات حماية المسلمين، محمد خان، إن وجودهم يشكل في حد ذاته مانعا ورادعا، مشيرا إلى أن التمركز في مكان يحتمل أن تقع فيه سرقة أو اعتداء، هو وحده فعل يمنع الجريمة.
وتابع "أي شخص سيفكر مرتين قبل ارتكاب جريمة عند رؤيته للمراقبين ولسيارة الدورية المشابهة لسيارة الشرطة، في الوقت ذاته نحن نساعد مجتمعنا في تقديم خدمات عديدة مثل إطعام المشردين وتقديم الاستشارات".
وفي هذا الصدد، يقول أحد سكان الحي إن الوضع تغير كثيرا، ويضيف "هم يراقبون المكان الآن، خاصة في الصباح الباكر وقت صلاة الفجر يأتون للمراقبة، وهذا أحدث تغييرا كبيرا".
وأصبح نحو أربعمئة مسجد في نيويورك عرضة لاعتداءات محتملة، إذ تحمي الشرطة بعضها أحيانا أثناء الصلوات فيما تبقى الغالبية دون حماية.
وعلى الرغم من أن خدمة دوريات الحماية الطوعية ما زالت محصورة في أجزاء من مدينة نيويورك، فإنها تتوسع باستمرار رغم الجدل الدائر حولها ومحاولات التشكيك في عملها وفي القائمين عليها.
رأيك في الموضوع