أمام اجتماع ما يسمى بأصدقاء السودان، وبحضور ممثلي 24 دولة، المنعقد بقاعة الصداقة اليوم الأربعاء 11/12/2019م، والذي خاطبه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مستجدياً، ذليلاً، متسولاً، طالباً من هؤلاء الأعداء تمويل برنامجه الاقتصادي، وموازنة الدولة للعام 2020م، أمام اجتماع الخزي والعار هذا، نظم حزب التحرير/ ولاية السودان وقفة استنكارية، رافضاً استمرار فتح البلاد أمام الاستعمار الحديث؛ القروض والمعونات، والهبات المسمومة، والملغومة، والمصحوبة بأجندة سياسية لصالح الاستعمار.
وقد رفع حزب التحرير في هذه الوقفة لافتات كتب عليها: (يا عتاة الرأسمالية أنتم لستم أصدقاء، بل أنتم أعداء)، (الداء الداء تمويل الموازنة بتسول الأعداء)، (الاستعانة بالأجنبي انتحار سياسي)، (مشكلة الاقتصاد لن تُحل بالقروض الربوية)، (الاستثمار الأجنبي نهب لثرواتنا ولا يدعو له إلا حاكم عميل وفاشل عليل)، (تمويلكم مسموم وعونكم ملغوم واجتماعكم مشئوم)، (لا لحكومة التسول)، (علاج مشكلاتنا بتفجير طاقاتنا في ظل دولتنا الخلافة على منهاج النبوة).
وقد استمرت الوقفة أكثر من ساعة، تخللتها هتافات الشباب الرافضة للخضوع للرأسماليين الجشعين، أعداء الأمة، وأعداء الإسلام، منادين بدولة الحق والعدل، دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع