في ذكرى وعد بلفور، نظمت كتلة الوعي في جامعات بيرزيت والقدس والبولتيكنك والخليل والخضوري نشاطات متعددة لتبيان حقيقة وعد بلفور وانعكاساته المستمرة حتى يومنا هذا.
فوزعت آلاف المنشورات بعنوان (وعد بلفور والمفارقات العجيبة) على طلبة الجامعات تضمنت توضيحا أن وعد بلفور تحول إلى وثيقة قانونية من المجتمع الدولي والدول الاستعمارية من خلال عصبة الأمم وهيئة الأمم المتحدة التي تمد كيان يهود بأسباب البقاء.
وأثارت مجموعة من التساؤلات تلامس مدى المفارقات العجيبة بين رفض وعد بلفور والقبول بثماره وكان من ضمن تلك التساؤلات:
• هل يصح الاعتماد على المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية في تحرير فلسطين وهي التي أخرجت وعد بلفور إلى حيز التنفيذ؟
• ألا ينسجم وصف وعد بلفور بالجريمة مع قبول حل الدولتين والاعتراف بكيان يهود؟
• أليست اتفاقية أوسلو ثمرة من ثمار وعد بلفور المشؤوم؟
• أليس التفاوض مع كيان يهود في حل الصراع هو تطبيق لوعد بلفور المشؤوم؟
• أليس الاعتراض على وعد بلفور يقتضي بالضرورة الاعتراض ومقاطعة من يمدون يهود بأسباب البقاء؟
• أليس من التناقضات رفض وعد بلفور والقبول بوعد الدولة الفلسطينية؟
هذا وتم تعليق العديد من البوسترات، والكراتين وتم التفاعل مع الطلبة في النقاشات والحوارات حول حقيقة وعد بلفور وضرورة الوقوف موقفا حازما من الوعد وما تبعه من اتفاقيات سياسية ترسخه في الوقت الذي تظهر فيه الطبقة السياسية اعتراضها عليها ولكنها تقر وتعترف بشرعية كيان يهود على 78% من ارض فلسطين.
وتم إلقاء درس في مسجد جامعة القدس في أبو ديس يفضح فيه الامتداد السياسي لوعد بلفور وتبيان أن قضية فلسطين حلها يكون بالإسلام وليس بانتظار قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي رسخت وركزت هذا الوعد المشؤوم.
رأيك في الموضوع