نشر موقع (الشرق الأوسط، الأحد، 23 محرم 1441هـ، 22/09/ 2019م) خبرا قال فيه: "وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إرسال قوات أمريكية إضافية لتعزيز دفاعات المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية، بعد الهجمات التي تعرضت لها مؤخراً منشآت نفطية لشركة أرامكو، واتهمت إيران بتنفيذها.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون، برفقة رئيس هيئة أركان القوات الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد، إن الرئيس (الأمريكي) وافق على إرسال قوات إضافية دفاعية وصواريخ دفاعية وأسلحة إضافية إلى السعودية والإمارات العربية لتحسين قدراتهما الدفاعية".
الراية: عجيب أمر حكام المسلمين، فإن أمرهم كله شر، فمن عمليات ضربت عمق الاقتصاد في السعودية، أوقفت نصف إنتاجها اليومي من النفط، إلى تعزيز احتلال أمريكا لبلاد الحرمين الشريفين.
منذ مجيء ترامب وهو يذل حكام آل سعود العملاء بأنه لولاه لما بقوا في الحكم أكثر من أسبوعين، حتى ابتزهم بنهب أموال المسلمين التي يتحكمون بها، والتي بلغت مئات المليارات من الدولارات مقابل تلك الحماية، والآن جاءت هذه العمليات لتفضح أمريكا وكذبها، حتى تناقلت وسائل الإعلام والمراقبون تساؤلا استنكاريا حيث عنونوا مقالاتهم بما يشكك بما قد يفعله ترامب من أجل حماية السعودية.
ولو كان فيهم ذرة من عقل أو إخلاص وتدبروا أمر إيران والحوثيين ومدى ارتباطهم بمصالح أمريكا وتنفيذهم لها، وتدبروا عاقبة الضربات وكيف أنها أفادت النفط الأمريكي بدرجة كبيرة وشكلت مدخلا ومبررا جديدا لتعزيز استعمار أمريكا لأرض الحجاز ولبيع المزيد من الخردة والمعدات العسكرية بمليارات الدولارات، لو تدبروا كل ذلك لأدركوا من هو العدو ومن الصديق، ولكنهم في غيهم سادرون ولشعوبهم خائنون ولأسيادهم خانعون، وهم بإذن الله إلى حتفهم سائرون.
رأيك في الموضوع